The Position of the Iraqi Opposition of the Iraqi Invasion of Kuwait and the Second Gulf War

Authors

  • Prof. Dr. Hassan Abdul Ali Al-Taei University of Babylon / College of Basic Education
  • Researcher Mustafa Mohsen Kareem University of Babylon / College of Basic Education

DOI:

https://doi.org/10.36322/jksc.v1i66.10620

Abstract

The crisis between Iraq and Kuwait constitutes one of the most important crises in the modern history of Iraq. Its roots date back to the days of the Ottoman rule of the country, as Kuwait was annexed to the Basra state, which was then subordinate to the Turkish Governor. In 1870, Kuwait refused that and demanded sovereignty over its lands overlooking the Arabian Gulf. In 1899 Kuwait had signed a Secret treaty with Britain. This treaty included Kuwait obtaining concessions in return for Britain's pledge to defend it.

This study has dealt with five axes, the first of which was the Iraqi invasion of Kuwait in 1990, secondly: The position of the opposition from the Iraqi invasion of Kuwait, thirdly: The Iraqi opposition conference in Damascus in 1990 and the formation of the joint action committee, fourthly: The second Gulf War, and fifth: The position of the opposition from the second Gulf War.

Downloads

Download data is not yet available.

References

حرب الخليج الأولى :- اندلعت هذه الحرب بين العراق وايران في 22 أيلول 1980 بعد ان توترت العلاقات بين البلدين، على اثر حادثة المستنصرية واتهام النظام العراقي للنظام الإيراني بالضلوع بتنفيذها ، وفي 17 أيلول 1980 اعلن صدام حسين عن الغاء اتفاقية الجزائر ، معتبراً ان النظام الإيراني نقض الاتفاقية من بعد تحريض الخميني للشعب العراقي والقوات المسلحة على قلب نظام الحكم في العراق ، فضلاً عن تقديمهُ المساعدات للمعارضة العراقية ، والسماح لها بانشاء معسكرات للمسلحين داخل اراضيها ، وفي 22 أيلول 1980 رد الجيش العراقي بقصف مدن عبادان وقصر شيرين وتبريز ومهران لتكون بداية لاندلاع الحرب بين العراق وايران ، وكانت القيادة العراقية تعتقد بانها ستتمكن من احراز نصر سريع على الجمهورية الإسلامية ، وبنيت اعتقادها على أساس ان القوة العسكرية الإيرانية قد اهتزت نتيجة الاجراءات التي اتخذها النظام الإيراني تجاه القوات المسلحة الإيرانية من خلال تصفيته للقادة العسكريين بحجة الموالاة للشاه او معاداة الثورة الإسلامية ، غير ان استمرار الحرب المنهكة أدى الى نتائج عكسية ، اسفرت عن نمو الاستياء وتولد المعارضة الجماهيرية ضدها استمرت هذه الحرب ثماني سنوات ، ولم يخرج منها أي من الجانبين منتصرا . للمزيد ينظر:- بيار ميكال ، تاريخ العالم المعاصر 1945 – 1991 ، ترجمة يوسف ضومط ، دار الجيل ، بيروت ، 1993 ، ص513 ؛ عبد الحليم أبو غزالة ، الحرب العراقية الإيرانية 1980 – 1988 ، الاهرام للتوزيع والنشر ، القاهرة ، 1994 ، ص59؛ مجموعة مؤلفين ، العلاقات العربية - الإيرانية - الاتجاهات الراهنة وآفاق المستقبل ، مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، 1996 ، ص489 ؛ حسيب عارف العبيدي ، العراق ودول الجوار غير العربي ، بيت الحكمة ، بغداد ، 1997 ، ص25 .

بلغت ديون العراق بعد الحرب حوالي سبعون مليار دولار ، منها 50% مستحقات لدول الخليج ، وكان ميزان المدفوعات يشكو عجزاً مالياً قدرهُ خمسة مليارات دولار ، ويحتاج الى ستون مليار دولار لإعادة اعمار ما تضرر خلال حرب مدمرة لم يحقق النصر فيها ، فضلاً عن ضرورة توفير العمل للجنود العائدين من الخدمة . بيار ميكال ، المصدر السابق ، ص621.

عباس النصراوي ، الاقتصاد العراقي بين دمار التنمية وتوقعات المستقبل 1950 – 2010 ، دار كنوز الأدبية ، بيروت ، 1995 ، ص141 – 151 .

منظمة أوبك ( OPEC ) : تأسست منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عام 1960 ، في اجتماع عقد في بغداد ، بمبادرة من خمس دول منتجة للنفط هي : ( ايران والسعودية والكويت والعراق وفنزويلا ) ، وكان السبب في تأسيسها هو مواجهة تكتل شركات النفط الاحتكارية وتلاعبها بأسعار النفط ، فكان هدفها السيطرة على أسعار النفط ، وقد انظمت دول أخرى للمنظمة غير الدول الخمس المؤسسة وهي كلا من ( قطر ، واندنوسيا ، وليبيا ، والامارات ، والجزائر ، ونيجيريا ، وانغولا ، اتخذت المنظمة من سويسرا مقراً لها ، ثم انتقل الى النمسا عام 1965 . رضا عبد الجبار سلمان الشمري ، المنظمات النفطية دوافع قيامها وأهمية دورها - دراسة في الجغرافية السياسية ، مجلة القادسية للعلوم الإنسانية ، المجلد 11 ، العدد 3، جامعة القادسية ، 2008 ، ص105 .

كان على العراق ان يدفع 7 مليارات سنوياً ليسدد الديون التي ترتبت عليه خلال حرب الخليج الأولى ، وهذا لم يكن ليتحقق الا اذا وصل سعر برميل النفط الواحد الى 25 دولار . غسان بنيان جلود الشويلي ، العلاقات العراقية الكويتية 1968 – 1990 دراسة تاريخية سياسية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة البصرة ، 2013 ، ص163

رسل مهدي حمود الحار ، موقف الولايات المتحدة الامريكية من الاجتياح العراقي للكويت عام 1990 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية للبنات ، جامعة الكوفة ، 2014 ، ص 55.

طارق عزيز :- ولد عام 1936 في الموصل لعائلة مسيحية من اصل اشوري ، حصل على شهادة البكالوريوس في

الاعلام من كلية الاداب جامعة بغداد عام 1958 ، وعمل محررا في جريدة الجمهورية عند انشائها عام 1958وترأس تحرير جريدة الجماهير عام 1963 ، هرب الى سوريا بعد انقلاب عبد السلام عارف على البعثيين في تشرين الثاني 1963 وعمل في مطبعة البعث بدمشق حتى عام 1966 ، عاد الى العراق بعد سيطرة البعث على السلطة عام 1968 ليشرف على تحرير مجلة وعي العمال ثم عين في اليوم التالي رئيس تحرير جريدة الثورة الناطقة باسم الحزب وفي عام 1974 تولى منصب وزيرا للإعلام وبعد الإطاحة بأحمد حسن البكر عام 1979 اصبح نائبا لرئيس الوزراء ، ثم وزيرا للخارجية (1982_ 1991) ، ثم نائبا لرئيس الوزراء (1991_2003) تولى خلالها ملف المفاوضات مع مجلس الامن ولجان التفتيش الخاصة بنزع أسلحة الدمار الشامل العراقية ، وبعد الإطاحة بحكم البعث اعتقل في 25 نيسان 2003 ليواجه محاكمة امام المحكمة الخاصة بجرائم الحرب المكلفة بمحاكمة رموز النظام وفي 26 تشرين الأول 2010 ، أصدرت المحكمة حكما بالإعدام بحقه في قضية تصفية الأحزاب الإسلامية . للمزيد ينظر :- حسن لطيف الزبيدي ،موسوعة السياسة العراقية ، ط2 ، العارف للمطبوعات، بيروت ، 2013 ، ص 353-354.

الشاذلي القليبي :- ولد في 6 ايلول 1925 وهو سياسي تونسي شغل منصب امين الجامعة العربية بين عامي 1979 _ 1990 عندما كان مقرها تونس بعد اتفاقية كامب ديفيد استقال خلال الحشد الامريكي على العراق 1990_1991 قبيل حرب الخليج لاعتراضه على الحرب الاجنبية على العراق سهيل حسين الفتلاوي ، جامعة الدول العربية في مواجهة تحديات العولمة ، ج2 ، الحامد للنشر ، الاردن ، 2010 ، ص 153.

تضمنت المذكرة استيلاء الكويت على كمية كبيرة من النفط من حقول الرميلة الجنوبية بلغت قيمتهُ حوالي 2400 مليون دولار ، الامر الذي دعا العراق الى المطالبة بهذا المبلغ . صحيفة النداء ، العراق ، العدد 47 ، 26 أيلول 1990 ؛ مجموعة مؤلفين ، الكويت وجوداً وحدوداً – الحقائق الموضوعية والادعاءات العراقية ، مركز البحوث والدراسات الكويتية ، الكويت ، 1997 ، ص17 .

القمة العربية : عقد في بغداد 1990 مؤتمر القمة العربية بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين ، وبحث المؤتمر التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي العربي واتخاذ التدابير اللازمة حيالها ، ولقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات أهمها فيما يخص العراق ، دعمه في ان يكون من حقه امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة ، إطلاق سراح أسرى الحرب بين الجانبين العراقي والإيراني. ينظر : سعد عبد القادر ماهر ، تراتيل على شاطيء البحر – قصة العراق، ج3 ، د.م ، 2019 ، ص66 .

صدام حسين :- ولد في قرية العوجة قرب تكريت عام 1937 تربى في طفولته في بيت عمه وزوج امه ابراهيم الحسن الذي اساء معاملته واجبره على العيش في بيت خاله خير الله طلفاح في بغداد عام 1947 ، دخل ثانوية الكرخ عام 1955 وشهد تعاظم المد القومي الذي قاده جمال عبد الناصر ، انضم الى حزب البعث عام 1957 ، وتعززت مكانته اثر محاولة الاغتيال الفاشلة ضد عبد الكريم قاسم عام 1959 وكان هو احد المنفذين وهرب الى سوريا وبعدها لجأ الى مصر لاكمال تعليمه الثانوي عام 1961 وعاد الى العراق بعد انقلاب البعث الاول 1963 واشترك في محاولة لقلب النظام ضد الرئيس عبد السلام عارف عام 1964 دخل على اثرها السجن ، وشارك في انقلاب تموز 1968 واصبح عام 1969 نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ، اصبح رابع رئيس جمهوري للعراق عام 1979 ، دخل في حرب مع ايران لمدة ثمان سنوات (1980_1988) وامر باحتلال الكويت عام 1990 وخرج منها بالقوة عام 1991 ، ازيح عن السلطة بعد غزو امريكي _ بريطاني للعراق عام 2003 وحكم عليه بالاعدام من قبل محكمة الجنايات العليا ونفذ فيه الحكم عام 2006 ودفن في مسقط راسه تكريت . ابراهيم عبد الطالب السامرائي ، العراق البلد العربي الذي نخره السياسيون 1914_ 2003، دار المعتز

عمان ، 2014 ، ص 298.

فتوح الخترس واخرون ، الغزو العراقي للكويت (ندوة بحثية) المقدمات –الوقائع وردود الفعل – التداعيات ، عالم المعرفة للطباعة والنشر ، الكويت ، 1995 ، ص101 .

حامد الحمداني ، صدام والفخ الامريكي غزو الكويت وحرب الخليج الثانية ، مركز المحروسة للنشر ، القاهرة ، 2011 ، ص 40، 41.

فهد بن عبد العزيز :- ولد عام 1921 في الرياض وهو ابن الملك عبد العزيز ال سعود كانت بداية عهده بالحكم في عام 1958 عندما تولى وزارة التعليم في عهد اخيه الملك سعود بن عبد العزيز الا ان دوره لم يبرز الا في عهد الملك فيصل منذ عام 1962 حين اوكلت اليه وزارة الداخلية واستمر في منصبه حتى اغتيال الملك فيصل عام 1975 ، والى جانب وزارة الداخلية احتل منذ عام 1967 منصب نائب رئيس مجلس الوزراء مما مكنه من الاشراف على كل انشطة البلاد ، ومع اعتلاء الملك خالد عرش المملكة بعد وفاة الملك فيصل عين الامير فهد وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء ومنذ مدة ولايته للعهد قاد سياسة فض المنازعات الاقليمية والعربية وشجع سياسة التضامن العربي والاسلامي فسعى منذ عام 1975 الى تحسين العلاقة مع العراق واليمن الجنوبية ، تولى مقاليد الحكم في 13 حزيران 1982 بعد وفاة اخيه غير الشقيق الملك خالد ، توفي في 1 أب 2005 . للمزيد ينظر:- عبد الوهاب الكيالي، موسوعة السياسة ، ج 5 ، المؤسسة العربية للدراسات

والنشر ، بيروت ، 1985 ، ص 611 ، 612

سعود الفيصل : سعود بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود المعروف باسم سعود الفيصل ، ولد عام 1940 في الطائف في السعودية ، درس في مدرسة هون وبرينستون، وتخرج من جامعة برنستون سنة 1964 حيث حصل على بكالوريوس في الاقتصاد التحق بوزارة البترول والثروة المعدنية ، وعمل مستشاراً اقتصادياً لها وعضواً في لجنة التنسيق العليا بالوزارة ، وانتقل بعدها إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن ، واصبح مسؤولاً عن مكتب العلاقات البترولية ، ولاحقاً تم تعيينه نائباً لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط ، وفي سنة 1971عين وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية ، اصبح وزيرا للخارجية عام 1975 بعد ان اصبح المنصب شاغراً بوفاة والده الملك فيصل بن عبد العزيز الذي كان وزيراً للخارجية وهو ملكاً على البلاد ، وقد استمر في منصبه حتى أبريل 2015، وقد عُين بعدها وزير دولة وعضو بمجلس الوزراء ومستشاراً ومبعوثاً خاص للملك سلمان بن عبد العزيز ، ومشرفاً على الشؤون الخارجية ، كما كان يتحدث سبع لغات فإلى جانب العربية،

الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والاسبانية والعبرية ، توفى عام 2015في لوس انجلوس في كاليفورنيا . للمزيد ينظر :- وائل ناصر حسين الاسماعيلي ، سعود الفيصل ودوره في السياسة الخارجية السعودية حتى عام 1989 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة ذي قار ، 2018 ، ص 8 ، 11 ، 16 ، 17 ، .

اجتماع جدة : عقد في جدة بتاريخ 31 تموز 1990 وكان يرأس الوفد العراقي عزة ابراهيم و عضوية نائب رئيس مجلس قيادة الثورة سعدون حمادي ، ونائب رئيس الوزراء علي حسن المجيد ، اما الوفد الكويتي فترأسه الشيخ سعد العبد الله سالم الصباح ، وكان من ضمن الاعضاء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد ووزير العدل ضاري العثمان ، وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وشارك في الجلسة الاولى ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز ، وطلب من الوفدين تناسي الخلافات والعمل على ايجاد الحلول الفورية ، وبعد ان انهى كلمته ، غادر القاعة وترك الوفدين ، طلب الوفد الكويتي مناقشة مشكلات الحدود قبل طرح المشاكل الاخرى ، اما العراق فقدم قائمة تضمنت مطالب منها : ان تتنازل الكويت ثلاثة عشر مليار دولار قيمة الديون الكويتية على العراق ، وان تمتنع الكويت عن سحب النفط من حقول الرميلة ، وان تقدم الكويت قرضا بقيمة عشرة مليارات دولار للعراق لإعادة اعماره ، وان تؤجر جزيرة وربة و بوبيان لمدة 99 عاما للعراق ، رفض الجانب الكويتي المطالب الا انه عبر عن استعداده لمنح العراق تسعة مليارات دولار ، وتبرع الملك السعودي فهد بن عبد العزيز تقديم مليار هبة للعراق ، الا ان الموقف المتصلب من جانب العراقي انهى اللقاء بدون اية نتائج . للمزيد ينظر : رسل مهدي حمود الحار ، المصدر السابق ، ص62 .

حسني مبارك :- ولد محمد حسني سيد مبارك وشهرته حسني مبارك في 4 ايار 1928 ، التحق بالكلية الحربية وحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية في شباط 1949 وتدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه حيث عين بالقوات الجوية في العريش ، وهو الرئيس الرابع لمصر تقلد الحكم في مصر رئيسا للجمهورية والقائد الاعلى للقوات المصرية ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس انور السادات في 6 تشرين الاول 1981 تعد مدة حكمه رابع اطول مدة حكم في المنطقة العربية بعد الرئيس الليبي معمر القذافي والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والاطول بين بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا ، مارس بصفته رئيسا لمصر دورا مهما في المنطقة العربية وعرف بمواقف الداعمة للمفاوضات السلمية _ الفلسطينية . للمزيد ينظر:- احمد الحسيني ، قصة انهيار ال مبارك ط2 ، مكتبة جزيرة الورد ، القاهرة ، 2015 ، ص 39 .

الحسين بن طلال :- ولد بعمان عام 1935 ونشأ برعاية جده عبد الله وكان معه في القدس عند اغتياله في تموز 1951 – اخذ تعليمه الثانوي بكلية فكتوريا بالإسكندرية والتحق بمدرسة هرو بانكلترا عام 1951تخلى له والده عن العرش

لأسباب صحية فنودي به ملكا عام 1952 وكان عمره سبعه عشر عاما ولذلك الف مجلس وصاية على العرش الى حين اعتلى العرش رسميا في ايار 1953 تلقى تعليمه العسكري في انكلترا خلال مدة الوصاية ، واقام مع ابن عمه الملك فيصل ملك العراق الاتحاد العربي الهاشمي بين الاردن والعراق في شباط 1958 الا ان هذا النظام انهار مع انهيار النظام الملكي في العراق ، شارك الملك حسين في حرب تشرين الاول 1973 بأرساله لواء عسكريا الى الجبهة السورية وعارض اتفاقيات كامب ديفيد 1977 وشارك بقمة بغداد وايد قرارتها المعارضة للاتفاقيات هذه ، ووقف الى جانب العراق خلال الحرب العراقية – الايرانية واستضاف مؤتمر القمة العربي الحادي عشر الذي عقد في عمان والذي اتخذ قرارات مهمة لدعم العراق خلال حرب الخليج الثانية 1991 ، ويشهد للملك حسين حنكته السياسية واعطى دروس عديدة للحكام العرب في الادارة والثبات ، للمزيد ينظر :- فراس البيطار ، الموسوعة السياسية والعسكرية ، ج2 ، دار اسامة للنشر والتوزيع ، عمان ، 2013 ، ص 624- 626 .

حامد الحمدان ، صدام و الفخ الامريكي ، المصدر السابق ، ص 43 ؛ هادي حسن عليوي ، رجالات العراق الجمهوري من عبد الكريم قاسم الى صدام حسين مكتبة المجلة ، بيروت ، 2018، ص547 .

تغريد خشان فالح محمد الكورجي ، التطورات السياسية الداخلية في الكويت 1990 – 2006 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2019 ، ص55 - 56 .

دراجي ذويبي ، حرب الخليج الثانية 1990 -1991 ( تداعياتها واثارها ) ، مذكرة لنيل شهادة الماجستير ، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية ، جامعة محمد بوضياف بالمسيلة ، 2016 ، ص 20 .

أعلنت الحكومة العراقية في 8 اب 1990 بأن الكويت هي المحافظة التاسعة عشر . فؤاد قاسم الامير ، العراق بين مطرقة صدام و سندان الولايات المتحدة ، ط2 ، مؤسسة الغد للدراسات والنشر ، بغداد ، 2005 ، ص 130 ؛ رسل مهدي حمود ، المصدر السابق ، ص 126.

هادي حسن عليوي ، رجالات العراق الجمهوري من عبد الكريم قاسم الى صدام حسين ، ص 547.

علي محمود ياسين الجبوري ، موقف جامعة الدول العربية من العراق ، دار غيداء للنشر والتوزيع ، عمان ، 2015 ، ص33 .

عمر عناد حمود ، موقف الأمم المتحدة من العراق خلال حربي الخليج الاولى و الثانية 1980-1993 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، 2016 ، ص 107 ؛ عبد الحميد الجواهري ، الخليج العربي وعدوان الحلفاء على العراق –

جرد لأحداث المنطقة خلال 1990 – 1991 ، دار الحرية للطباعة والنشر ، بغداد ، 1994 ، ص35 .

ماريون فاروق سلوغلت وبيتر سلوغلت ، من الثورة الى الدكتاتورية – العراق منذ 1958 ، ترجمة مالك النبراسي ، بيروت ، 2003 ، ص 369 ؛ عبد الحميد الجواهري ، المصدر السابق ، ص35 .

هالة فتاح وفرانك كاسو ، موجز تاريخ العراق 1914 – 2008 ، ترجمة مصطفى نعمان احمد ، دار المرتضى ، بغداد ، د.ز ، ص .122

ابو القاسم الخوئي:- هو مرجع شيعي بارز ولد السيد ابو القاسم بن علي اكبر بن هاشم الموسوي الخوئي في بلده خوي الايرانية في 19 تشرين الثاني 1899 تعلم فيها القراءة والكتابة و بعض المعارف هاجر مع عائلته عام 1912 الى النجف لاستكمال دراسته الحوزية وبعد وفاه السيد محسن الحكيم انشطرت المرجعية بينه وبين السيد محمود الشهرودي لم تنتشر مرجعية الاول على نطاق واسع مثل ما انتشرت مرجعيه الخوئي عاصر االخوئي مرحلة حرجه من تاريخ العراق الحديث بداية السبعينات و بعد قيام الثورة الإسلامية في ايران وعند قيام الحرب العراقية الإيرانية وحولت الحكومة الحصول على تأييده الا انه رفض اعطائهم التاييد متذرعا رفضه التدخل في الميدان السياسي رغم سخونة الاحداث و اعتقله بعد انهيار الانتفاضة الشعبانيه عام 1991 ثم اطلق سراحه بعد ذلك و توفي في 8 اب 1992 بعد ان دامت مرجعيته قرابه ربع . للمزيد ينظر :- حسن لطيف الزبيدي ، المصدر السابق ، ص 19.

فالح عبد الجبار ، العمامة والافندي سوسيولوجيا خطاب وحركات الاحتجاج الديني ، ترجمة احمد حسين ، منشورات الجمل ، بيروت ، 2010 المصدر السابق ، ص 436 .

فرهاد إبراهيم ، الطائفية والسياسة في العالم العربي – نموذج الشيعة في العراق ، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، 1996 ، ص291 .

حزب الدعوة الاسلامية :- تأسس حزب الدعوة الإسلامية عام 1957 ، على يد مجموعة من رجال الدين ابرزهم السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد باقر الحكيم والسيد مرتضى العسكري ، والسيد محمد مهدي الحكيم والسيد طالب الرفاعي والسيد محمد القاموسي والحاج عبد الصاحب دخيل ، وكان السيد محمد باقر الصدر يدير الاجتماعات التحضيرية والتأسيسية للحزب ،كان هدف الحزب احياء الفكر الإسلامي ونشر الوعي في صفوف الامة ، وتطهير المجتمع من التقاليد والأعراف الغريبة ، اصدر الحزب نشرة مركزية سمية ( صوت الدعوة ) ومجلة الأضواء ، وكان يشرف عليها كبار علماء الدين الشيعة ، وكان الغرض الرئيسي من تأسيس الحزب هو الوقوف بوجه المد الشيوعي الذي اجتاح الساحة السياسية في العراق ، تعرض

الحزب الى الانشقاقات لعدم تجانس أعضائه من حيث الطرح الفكري ، فانسحب السيد محمد باقر الصدر من الحزب عام 1960 . خميس محمود شبيب السنبسي ، التنظيمات والأحزاب السياسية في العراق 14 تموز 1958 – 17 تموز 1968 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة الموصل ، 2013 ، ص104 .

علي الشمراني ، صراع الاضداد – المعارضة العراقية بعد حرب الخليج ، دار الحكمة ، لندن ، 2003 ، ص191 .

محمد باقر الحكيم :- عضو مؤسس في حزب الدعوة الإسلامية وجماعه العلماء المجاهدين في العراق والناطق الرسمي ثم رئيس المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق ولد في مدينه النجف عام 1939 وهو الابن الخامس للمرجع الشيعي الكبير السيد محسن الحكيم ابتداء الدراسه الحوزوية في سن مبكره (12 سنه ) و انضم الى حزب الدعوة عند تأسيسه كما انضم الى جماعه العلماء في النجف و بعد وفاة والده ارتبط بالسيد محمد باقر الصدر وتعرض للاعتقال مرتين عام 1972 1977 وحكم عليه بالسجن المؤبد بسبب اشتراكه في انتفاضة صفر شباط 1977 واطلق سراحه في العفو العام الذي اصدره الرئيس الاسبق احمد حسن البكر عام 1978 و هرب الى سوريا في تموز 1980 وبعدها سافر الى ايران عبر تركيا ليبدا معارضه النظام وترأس جماعه العلماء المجاهدين في العراق التي تشكلت عام 1980 وتولى الأشراف على مكتب الثورة الإسلامية في العراق واصبح الناطق الرسمي للمجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق ما بين 17 تشرين الثاني 1982 وحتى كانون الاول 1986 عندما اصبح رئيس المجلس مده الدورة السادسة المجلس حتى اغتياله بسيارة مفخخه عند خروجه

من صلاة الجمعة في الصحن الحيدري في مدينه النجف في 19 اب عام 2003 وتبنى تنظيم قاعده الجهاد في بلاد الرافدين العملية واشار الى ان صهر ابي مصعب الزرقاوي هو من نفذها . حسن لطيف الزبيدي ، المصدر السابق ، ص 538_539.

تشكلت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية من الدول التالية : ( الارجنتين ، استراليا ، البحرين ، بنغلادش

، بلجيكا ، كندا ، تشيكوسلوفاكيا ، الدنمارك ، مصر ، فرنسا ، المانيا ، اليونان ، إيطاليا ، اليابان ، الكويت ، المغرب ، هولندا ، نيوزلندا ، نيجر ، النروج ، عمان ، باكستان ، بولندا ، البرتغال ، قطر ، المملكة العربية السعودية ، كوريا الجنوبية ، السنغال ، تركيا ، سوريا ، اسبانيا ، المملكة المتحدة ، الامارات العربية المتحدة . عبد الكريم العلوجي ، الاعلام والحرب – العراق نموذجاً ، الدار الثقافية للنشر والتوزيع ، القاهرة 2010 ، ص46 – 47 .

صحيفة الاهرام ، مصر ، العدد 38045 ، 5 ، شباط ، 1991 .

الحزب الشيوعي العراقي : تأسس الحزب الشيوعي عام 1934 بعد ان نجحت الخلايا الماركسية في بغداد والبصرة

والناصرية من توحيد جهودها في عمل واحد باسم ( لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار ) ، وفي عام 1935 تم تغيير اسم الحزب الى ( الحزب الشيوعي العراقي ) اصدر صحيفة ( كفاح الشعب ) ، واتخذ من الأفكار الماركسية أساسا له ، ،وكان للحزب دور بارز في الساحة السياسية العراقية ، ايد انقلاب بكر صدقي عام 1936 ، تعرض أعضاء الحزب الشيوعي للاعتقالات اثناء الحكم الملكي ، اذ أصدرت الحكومة العراقية عام 1938 قانونا منعت بموجبه الانتماء او الترويج لأفكار الحزب الشيوعي ، مما اضطر الحزب الى تجميد نشاطه ، واستغل الحزب ظروف الحرب العالمية الثانية فعاد لممارسة نشاطه ، وطالب الحزب بتحسين أحوال العمال المعيشية والصحية ، وشارك في جميع التظاهرات العمالية التي طالبت بتحسين أوضاعهم المعاشية ، كما وقف الى جانب تحسين أحوال الفلاحين وطالب بالقضاء على الاقطاع بمصادرة الأراضي وتوزيعها على الفلاحين ، كما طالب بتحرير الثروة النفطية ، وساهم الحزب في وثبة كانون الثاني 1948 التي أدت الى سقوط معاهدة بورتسموث ، كما قاوم الحزب حلف بغداد ومبدأ ايزنهاور وساهم في انتفاضة تشرين الثاني 1952وجبهة الاتحاد الوطني عام 1957 ، ايد الحزب ثورة 14 تموز 1958 ، وسيطر على الشارع العراقي فشنت المعارضة التي تمثلت بالقوميين والإسلاميين الحرب على الشيوعية وحكم عبد الكريم قاسم على أساس انهما ذو توجه واحد ، وعلى هذا الأساس اخذ عبد الكريم بإبعادهم عن المراكز الحساسة ، وجرت حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم لكن الشيوعيين استمروا في تأييدهُ ، وعند قيام انقلاب 8 شباط 1963 اعلن الحزب الشيوعي وقوفه ضد الانقلابيين ونظم المقاومة ضدهم في عدة مناطق من

بغداد وبعد نجاح الانقلاب جرت حملة اعتقالات واسعة في صفوفه . هادي حسن عليوي ، أحزاب المعارضة السياسية في العراق 1968 – 2003 ، دار الكتب العلمية ، بغداد ، د.ز ، ص54 – 57 ؛ مؤيد شاكر كاظم الطائي ، الحزب الشيوعي العراقي 1935 – 1949 ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2007 ، ص85 ، 113.

ينظر : عزيز سباهي ، عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ، ج3 ، ط2 ، كندا ، ج 3 ، ص333 .

زكي خيري ، صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم ، اعداد سعاد خيري ، ج2 ، ني - ايرا- تريك ، السويد ، 1995 ، ص305 .

تعود جذورها الى أيام الحكم العثماني للبلاد اذ كانت الكويت تابعة لولاية البصرة التابعة آنذاك للوالي التركي وفي عام 1870 رفضت الكويت ذلك وطالبت بالسيادة على أراضيها المطلة على الخليج العربي ، وعام 1899 نجح الشيخ مبارك صباح في توقيع معاهدة سرية مع بريطانيا تضمنت هذه المعاهدة حصول الكويت على امتيازات مقابل تعهد بريطانيا بالدفاع عنها و بعد تتويج فيصل ملكا على العراق عام 1921 بقيت الكويت تحت الحماية البريطانية الى ان حاول الملك غازي

عام 1932 ضمها للعراق الامر الذي رفضه الكويتيين واستعانوا ببريطانيا التي تعهدت لهم مسبقا بضمان استقلال الكويت ، ولم تنته الازمة بين كل من العراق والكويت عند الملك غازي بل راودت رئيس الوزراء نوري السعيد ابان الحكم الملكي كما وراودت الزعيم عبد الكريم قاسم وحاول تنفيذها وجاءت الفكرة لتطفو على سطح العلاقات العراقية الكويتية في عهد الرئيس صدام حسين . للمزيد ينظر: صالح خلف صالح ، اثار الاجتياح العراقي للكويت على العلاقات العراقية – الامريكية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة الشرق الاوسط ، 2010، ص 31 ، 32.

جاسم الحلواني ، محطات مهمة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي – قراءة نقدية في كتاب عزيز سباهي عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ، دار الرواد المزدهرة للطباعة والنشر ، بغداد ، 2009 ، ص147 .

للمزيد من التفاصيل ينظر : عبد الله الاشعل ، القضايا القانونية والسياسية في العراق المحتل ، دار الفكر للنشر والتوزيع ، دمشق ، 2010 ، ص419 .

عزيز سباهي ، عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ، ج 3 ، ص334 .

صحيفة طريق الشعب ، العدد 4 ، تشرين الثاني 1990 .

عمر عناد حمود ، المصدر السابق ، ص 158 ؛ صلاح الخرسان ، التيارات السياسية في كردستان العراق – قراءة في ملفات الحركات والأحزاب الكردية في العراق 1946 – 2001 ، ، مؤسسة البلاغ ، بيروت ، 2001 ، ص524 .

عبد الحسين مهدي عواد ، الوثائق الخفية لحرب الخليج الثانية ، مؤسسة العارف للمطبوعات ، ط2 ، لبنان ، 2007، ص139 ؛ سعد البزاز ، حرب تلد أخرى – التاريخ السري لحرب الخليج ، الاهلية للنشر والتوزيع ، عمان ، 1993 ،

ص446 ؛ عبد الكريم العلوجي ، المصدر السابق ، ص45 .

فاضل صفليج العزاوي ، المصدر السابق ، ص239 – 240 .

باقر ياسين ، قول ما لا يقال عن المعارضة العراقية وقائع واسرار ، دار كنوز الأدبية ، بيروت ، 2001 ، ص44 .

هادي حسن عليوي ، أحزاب المعارضة السياسية في العراق 1968 – 2003 ، دار الكتب العلمية ، بغداد ، د.ز ، ص106 .

رشيد الخيون ، 100 عام من الإسلام السياسي بالعراق 1 الشيعة ، ص299 .

جلال الطالباني : ولد جلال حسام الدين نور الله نوري الطالباني في قرية كلكان في السليمانية عام 1933 ، درس الابتدائية والمتوسطة في السليمانية ، وانضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مصطفى البارزاني عام 1947 وترقى

في صفوف الحزب حتى اختير عضواً في اللجنة المركزية للحزب عام 1951 ، اكمل الثانوية في كركوك عام 1952 ، ودخل كلية الحقوق في بغداد عام 1953 ، الا انه اضطر الى ترك الدراسة في عام 1956 هرباً من الاعتقال بسبب نشاطه السياسي ، وبعد ثورة 14 تموز 1958 ، عاد الى كلية الحقوق ليكمل دراسته ، وبعد تخرجه عام 1959 استدعي لتأدية الخدمة العسكرية في الجيش العراقي ، وشارك في انتفاضة الاكراد ضد حكومة عبد الكريم قاسم عام 1961 ، وبعد انقلاب 8 شباط 1963 ترأس الوفد الكردي في المفاوضات مع حكومة البكر ، وفي عام 1964 انشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وفي عام 1975 أسس الاتحاد الوطني الكردستاني ، وقاد المعارضة المسلحة خلال الثمانينات= = وفي عام 1992 شكل إدارة مشتركة مع مسعود البارزاني الا ان الخلاف بينهما أدى الى المواجهة عام 1996 ، التي انتهت باتفاقية السلام عام 1998 ، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، شارك في مجلس الحكم ، وتولى منصب رئيس الجمهورية خلال المدة من 2005 وحتى 2014 . جلال الطالباني ، كردستان و الحركة القومية الكردية ، دار الطليعة للطباعة والنشر ، بغداد ، 1970 ، ص25 ؛ سمر فضلاً عبد الحميد محمد ، اكراد العراق تحت حكم عبد الكريم قاسم 1958 – 1963 ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب جامعة الزقازيق ، مصر ، 2010 ، ص165 – 166 .

فائق روفائيل بطي ، من أوراق المعارضة – أصدقاء في المنفى أعداء في الوطن ، دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع ، بغداد ، 2018 ، ص25 .

علي محمد الشمراني ، المصدر السابق ، ص240 .

كان ابرز ما دعا اليه البيان فيما يخص القضية الكردية " الغاء سياسة التمييز القومي وإزالة الاثار السياسية والديموغرافية (السكانية) لمحاولة تغيير الواقع القومي والتاريخي لمنطقة كردستان العراق ، والعمل على حل المشكلة الكردية حلاً عادلاً ، ومنح الاكراد حقوقهم القومية والسياسية المشروعة من خلال تطبيق بنود 11 اذار نصاً وروحاً ، وضمن نطاق الوحدة الوطنية العراقية بما يعزز الاخوة العربية الكردية وضمن الحقوق الثقافية والإدارية للاقليات القومية ، كالتركمان والاشوريين وغيرهم " . صلاح الخرسان ، التيارات السياسية في كردستان العراق – قراءة في ملفات الحركات والأحزاب الكردية في العراق 1946 – 2001 ، ص525 .

فتح الله جرجيس ، مغامرة الكويت – الوجه والخلفية ، ج1 ، دار ازاد للنشر والتوزيع ، استوكهولم ، 1991 ، ص676 -679 .

هادي حسن عليوي ، أحزاب المعارضة السياسية في العراق 1968 – 2003 ، ص108 .

علي محمد الشمراني ، المصدر السابق ، ص 243.

نوري المالكي :- ولد في قضاء طويريج التابع لمحافظه كربلاء عام 1950 وفي عام 1970 انضم الى حزب الدعوة الإسلامية في العراق غادر المالكي العراق عام 1979 الى سوريا بعد ان طاردت السلطات اعضاء وقيادات الحزب ومن هناك الى ايران حيث عمل مع التنظيمات العسكرية ضد النظام العراقي عاد الى سوريا قبل احتلال العراق ودخله مع الاحتلال عام 2003 وكان يعرف نفسه بـ جواد المالكي ، اختاره الحاكم الامريكي للعراق بول بريمر عضوا في مجلس الحكم الانتقالي و اسهم بتأسيس كتله الائتلاف العراقي الموحد الذي اقره كل الاحزاب والقوى الشيعية للدخول في الانتخابات التي جرت في 2005 وفي عام 2006 تم اختياره بتزكية من التيار الصدري كرئيس للحكومة بديل عن ابراهيم الجعفري وفي عهده ساء الوضع الامني اكثر مما كان عليه واتسعت عمليات الخطف والتهجير والقتل الطائفي ، فضلا عن اتساع الفساد الإداري والمالي الذي استشرى في مفاصل حكومته ومؤسساتها فضلا عن ان عهده شهد توقيع الاتفاقية الأمنية بين امريكا والعراق اشتراك المالكي في انتخابات 2010 تحت قائمة تحمل اسم ائتلاف دولة القانون ولم يحصل على المرتبة الاولى مثلما كان يتمنى حيث تأخر برغم كل عمليات التلاعب والتزوير التي حصلت بفارق مقعدين عن منافسه رئيس القائم العراقية اياد علاوي . ينظر :- رافع الفلاحي ، العراق عام في المنطقة الحمراء ، ط3 ، مكتبة جزيرة الورد ، القاهرة ، 2016 ص 85

إبراهيم الزبيدي ، بلا مكان 29 عاماً خارج العراق ، دار نارة للنشر والتوزيع ، عمان ، 2006 ، ص177 ؛ عادل رؤوف ، الطوفان الأخير – الدورة الكونية العراق ( 1 ) الحرب العالمية المفتوحة 1979 – 2003 ، المركز العراقي للاعلام والدراسات ، بغداد ، 2012 ، ص448.

هادي حسن عليوي ، أحزاب المعارضة السياسية في العراق 1968_ 2003 ، ص 109.

إبراهيم الزبيدي ، المصدر السابق ، ص177 .

عزيز قادر الصمانجي ، قطار المعارضة العراقية من بيروت الى بغداد 2003 ، دار الحكمة ، لندن ، 2009 ، ص69.

جاسم الحلواني ، المصدر السابق ، ص148 .

أرسلت البحرين، الكويت ،عمان، قطر، السعودية ، والإمارات العربية المتحدة . هادي حسن عليوي ، رجالات العراق الجمهوري من عبد الكريم قاسم الى صدام حسين ، ص 547.

عدنان كاظم جبار الشيباني ، الوزن الجيوبوليتيكي للمملكة ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية الاداب ، جامعة البصرة ، 2011 ، ص207 .

جورج بوش : ولد جورج هربرت واكر بوش عام 1924 في ولاية ملتون الامريكية ، تخرج من اكاديمية فيلبس عام 1942 ، واصبح طياراً في البحرية الامريكية ، خدم فيها حتى نهاية الحرب ، دخل جامعة ييل وتخرج منها عام 1948 ، دخل مجال السياسة بعد فترة وجيزة من تأسيس شركتهُ النفطية الخاصة ، انتخب عام 1966 عضواً في مجلس النواب الأمريكي ، وعينهُ الرئيس ريتشارد نيكسون سفيراً لدى الأمم المتحدة عام 1971 ، وعين مديراً للمخابرات المركزية خلال عامي 1976 و 1977 ، انتخب نائباً للرئيس الأمريكي رونالد ريغان عام 1980 ، وفي عام 1988 فاز في الانتخابات العامة ليصبح رئيساً للولايات المتحدة الامريكية . عبد الفتاح أبو عيشة ، موسوعة القادة السياسيين عرب وأجانب ، دار أسامة للنشر والتوزيع ، عمان ، 2005 ، ص50 ؛ فراس البيطار ، الموسوعة السياسية والعسكرية ، ج3 ، دار أسامة للنشر والتوزيع ، عمان ، 2013 ،

ص506 .

عمار هادي علوان علو الربيعي ، العراق والتحالف الغربي 1991 – 2003 ، دار زهران للنشر والتوزيع ، عمان ، 2014 ، ص92 .

قدرت تلك القوات بما يزيد عن ستمائة وثمانين الف عسكريا مع الف وسبعمائة طائرة وست حاملات للطائرات واكثر من ستين بارجة حربية وبلغ عدد الغارات التي قامت بها الطائرات أثنان وتسعين الف غارة والقت هذه الطائرات خمسمائة وخمسين

طنا من المتفجرات في اليوم الواحد وهذا ما يعادل ست واربعين قنبلة نووية من النوع الذي القي على هيروشيما ، وبعد يوم واحد فقط بلغ عدد الضحايا مئة وخمسين الف شخص بين قتيل وجريح . للمزيد ينظر : فؤاد قاسم الامير ، المصدر السابق ، ص130.

محمد حسين هيكل ، حرب الخليج أوهام القوة و النصر ، مركز الاهرام للترجمة و النشر ، القاهرة ، 1991 ص557 ؛ حميد سعيد و اخرون ، المنازلة الكبرى و قائدها ، ط3 ، دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 2002، ص 123 ؛ محمود بكري ومحمد الباجس ، صدام حسين بطل في زمن الهوان ، د.مط ، القاهرة ، 2006 ، ص120 .

صلاح عبود محمود ، ام المعارك – حرب الخليج عام 1991 الحقيقة على الأرض ، شركة دار الاكاديميون للنشر والتوزيع ، عمان ، 2016 ، ص303 – 313 .

عبد الكريم فرحان ، عالم صغير بلا قيادة حكيمة ، دار البراق للنشر والتوزيع ، لندن ، 1997 ، ص57 ؛ إيهاب بدوي ، حرب التوراة النفط مقابل الدماء – قصة المؤامرة الامريكية على الشعب العراقي ، د.مط ، القاهرة ، 2003 ، ص108 .

حسين مجيد عبد علي الحسناوي ، أزمات الحدود العراقية الكويتية ، دار ومكتبة البصائر للطباعة والنشر والتوزيع والاعلام ، بيروت ، 2013 ، ص92 .

فايز فارس ، حرب الخليج ونهاية العالم ، دار الطباعة القومية ، القاهرة ، 1991 ، ص3 ؛ عقيل الخفاجي ، صحف ومنظمات – المنظمات الدولية في الصحافة العربية ، العربي للنشر والتوزيع ، القاهرة ، 2016 ، ص35 .

نصرة عبد الله البستكي ، امن الخليج من غزو الكويت الى غزو العراق – دراسة للاداء الأمني لمجلس التعاون الخليجي 1981 – 2002 ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 2003 ، ص134 .

عزيز سباهي ، عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ، ج3 ، ص334 - 336.

ينظر : صحيفة طريق الشعب ، العدد 9 ، 27 كانون الثاني 1991 .

ينظر : جاسم الحلواني ، المصدر السابق ، ص148 .

عزيز سباهي ، عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ، ج3 ، ص336 .

زكي خيري ، المصدر السابق ، ص305 -308 .

الحزب الديمقراطي الكردستاني : تأسس الحزب الديمقراطي الكردستاني في 16 اب 1946 بقيادة مصطفى البارزاني ، وعند تأسيس الحزب تباينت توجهات المؤسسين الى عدة اتجاهات فكرية ، فتكون الحزب من تيار عشائري يتمثل بمصطفى

البارزاني ، وتيار يساري ماركسي متمثل بحزب شورش الذي هو جناح الحزب الشيوعي العراقي في كردستان ، وتيار ديمقراطي يتمثل بحزب روزكاري كان يؤمن بعراق ديمقراطي ، وتيار قومي تمثل بحزب هيوا ، وكان من الأسباب التي ساهمت في نشوء الحزب التهميش من قبل الحكومات المتعاقبة ، والاضطهاد القومي الذي استهدف صهر القومية الكردية مع القومية العربية ، ودعا الحزب في بداية تأسيسه الى الاعتراف بالحقوق القومية للأكراد ومنحهم الحكم الذاتي ، تولى قيادته مصطفى البارزاني ، ودخل الحزب في صرعات مع الحكومات العراقية المتعاقبة . اركان حمه امين رشيد الزرداوي ، نشأة وعلاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الحكومات والأحزاب السياسية العراقية للمدة من 1946 لغاية 2003 ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، جامعة سانت كليمنتس العالمية ، كلية العلوم السياسية ، 2012 ، ص5 – 10 ؛ عبد الستار طاهر شريف ، الجمعيات والمنظمات والأحزاب الكردية في نصف قرن 1908 – 1958 ، شركة المعرفة ، بغداد 1989 ، ص153 ، 177 ، 190 .

صلاح الخرسان ، التيارات السياسية في كردستان العراق – قراءة في ملفات الحركات والأحزاب الكردية في العراق 1946 – 2001 ، ص525 .

Published

2022-11-23

How to Cite

Al-Taei, H. and Kareem, M. (2022) “The Position of the Iraqi Opposition of the Iraqi Invasion of Kuwait and the Second Gulf War”, Journal of Kufa Studies Center, 1(66), pp. 191–222. doi: 10.36322/jksc.v1i66.10620.