التباين الحراري بين مدينة البصرة والمناطق المجاورة لها

المؤلفون

  • عبد الإمام نصار ديري
  • مهند حسن رهيف

الملخص

خلص البحث إلى إن مدينة البصرة تعد من المدن الكبيرة والمهمة على المستويين المحلي والإقليمي من خلال زيادة حجم وكثافة سكانها واتساع مساحتها وما يرتبط بها من نشاطات بشرية وتفاعل تلك النشاطات مع الظروف الطبيعية للمدينة , مما أدى إلى أن تتميز مدينة البصرة بمناخ محلي خاص بها يميزها عن غيرها من المناطق المجاورة , ونظرا لأهمية عنصر درجة الحرارة بالنسبة لعناصر المناخ المختلفة فقد جاء البحث مركزا على هذا العنصر المناخي لتوضيح ما موجود من تباين حراري بين مدينة البصرة والمناطق المجاورة وبالذات ريف أبي الخصيب , حيث ظهر تباينا حرارياً واضحاً في درجات الحرارة فجراً وبعد الظهر ومساءً والاعتيادية بين المنطقتين , نتيجة لما تتميز به مدينة البصرة من خصائص طبيعية وبشرية مختلفة عن المناطق المجاورة كاتساعها وتزايد عدد سكانها وتعدد مختلف استعمالات الأرض فيها وكثافة مرور السكان والسيارات وزيادة تراكيز الملوثات الهوائية فيها مقارنة بمناطق الأرياف المجاورة , مما أدى إلى اختلاف الموازنة الإشعاعية بين المنطقتين من حيث اكتساب وخزن الطاقة الحرارية وإشعاعها ببطء في المدينة , فضلا عن وجود غازات الدفيئة الجوية في أجواء مدينة البصرة التي أدت إلى بروز ظاهرة الاحتباس الحراري وبخاصة في مركزها ( العشار ) , الأمر الذي زاد من التباين الحراري الحاصل في درجات الحرارة بين مدينة البصرة والمناطق المجاورة لها وبالذات ريف أبي الخصيب .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2016-03-14

كيفية الاقتباس

ديري ع. ا. ن., & رهيف م. ح. (2016). التباين الحراري بين مدينة البصرة والمناطق المجاورة لها. مجلة البحوث الجغرافية (متوفقة عن الاصدار), (20). استرجع في من https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/kjg/article/view/6919