الطاقة النووية كبديل عن مصادر الطاقة الأولية

المؤلفون

  • زهراء عدنان أحمد العطار

الملخص

تعد الطاقة من أبرز مقومات نمو قطاعات المجتمع, وتدخل ضمن إستعمالات متعددة, كما في عمليات تشغيل المصانع وتحريك وسائل النقل المختلفة, فضلاً عن تشغيل الأدوات المنزلية, ومع تطور المجتمع أدرك الإنسان أهمية الطاقة وآفاق التنمية الإقتصادية الواسعة, إذ تسهم الطاقة في زيادة القدرة على تطويع المعطيات الطبيعية وتسخيرها لخدمة الإنسان وتطور المجتمع.

وأعتبر الفحم الحجري مصدراً رئيسياً للطاقة عند بدء الثورة الصناعية, وتطور الأمر ليدخل النفط والغاز الطبيعي كمصدر رئيسي آخر للطاقة, وفي العشرينات والثلاثينات بدأ عدد من المعنيين بالتفكير في كيفية حل مشكلة نفاذ مصادر الطاقة الإحفورية(الفحم والنفط والغاز الطبيعي), فضلاً عن مسألة الحفاظ على سلامة البيئة من الإنبعاثات التي ترافق إستعمالات الطاقة الأولية والتقليل من خطر التغيرات المناخية العالمية, إذ إن التغيرات المناخية تعد واحدة من ابرز المشاكل التي تواجه الإنسان والبيئة, فضلاً عن كونها من أخطر التحديات  الآنية والمستقبلية, ومن خلال ذلك فقد توجه إهتمام العلماء وعلى مختلف إختصاصاتهم إلى إيجاد حلول ملائمة للحد من أثار التغيرات المناخية,وضرورة البحث عن مصادر طاقة أنظف من الطاقة الأولية, فضلاً عن قدرتها على مواجهة إحتياجات سكان العالم المتزايدة إلى الطاقة,وتتمثل من خلال ذلك مشكلة البحث (ماهي مصادر الطاقة المسببة للتغيرات المناخية؟, وهل يمكن إستغلال مصادر الطاقة النووية كبديل عن الطاقة الأولية (الوقود الاحفوري) للتقليل من آثار التغيرات المناخية؟).

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2012-12-08

كيفية الاقتباس

عدنان أحمد العطار ز. (2012). الطاقة النووية كبديل عن مصادر الطاقة الأولية. مجلة البحوث الجغرافية (متوفقة عن الاصدار), (15). استرجع في من https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/kjg/article/view/6944