تعليم العربيّة بين القواعد النظريّة وقوانين الكفاية اللغويّة

Authors

  • محمود حسن الجاسم

Abstract

ما يعكس الفكرة التي في الذهن، ولما كانت اللغة العربية شأنها شأن

اللغات الإنسانية كان لها نظامها النحوي الخاص بها.

ولا يخفى على الباحث أن الاهتمام بهذه اللغة أخذ ينمو ويتطوّر،

منذ أن نزل القرآن الكريم، وبدأ النظر في تفهّم معانيه وقراءاته. وحين

انتشر اللحن وكثر الرّاغبون في تعلّم العربيّة شرع اللغويون في مسيرة

الدرس النحوي في القرن الأول الهجري، ثم بدأ نفر منهم بالاحتجاج

والتقعيد في القرن الثاني، مستفيدين من جهود سابقيهم، فحدّدوا مفهوم

اللغة العربية الصحيحة الصالحة لبناء عملهم، منطلقين من معايير تتعلق

بالمكان، والقبائل التي يؤخذ عنها، والزمان الذي لم تفسد لغة أبنائه.

ويبدو أن عمل النحاة في استخلاص القواعد النحوية مرّ بمراحل

عديدة، فبعدما بيّنوا معايير الاحتجاج راحوا ينظرون في شواهد

العربية، متنقّلين في مواطن العرب الصالحة للدرس، يتأملون

ويتدارسون طبيعة العناصر التركيبية، بقياس بعض الشواهد على

بعض، حتى يستخلصوا مظاهر الاختلاف والاتفاق بين عناصر النظام

التركيبي المتنوّعة، وخصوصيّة كلٍّ منها، ولمّا تمكّنوا من ذلك شرعوا

في تجريد مقولاتهم النظرية بمصطلحات معيّنة، كانت في بداياتها

قلقة، ثمّ استقرّت مع تطوّر الدرس

Downloads

Download data is not yet available.

Downloads

Published

2019-02-26

How to Cite

حسن الجاسم م. (2019) “تعليم العربيّة بين القواعد النظريّة وقوانين الكفاية اللغويّة”, Kufa Review (Discontinued), 11(1). Available at: https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/Kufa_Review/article/view/4477 (Accessed: 27 April 2024).