علوم القرآن عند الشهيد الحكيم(قدس) دراسة مقارنة

Abstract

القرآن الكريم آخر كتب الله المنزلة ، انزل على نبينا محمد
} صلى الله عليه وآله وسلم  {   فأخرج به الناس من الظلمات إلى النور ولقد تنزلت الآيات والسور المكيةُ وهي تشمل غالباً على أصول العقائد من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والإمامة واليوم الآخر ، ثم تنزلت الآيات والسور المدنية وهي تشمل على العبادات والفروع والأحكام والشريعة 0

     فيه نبأ من قبلنا وخبر من بعدنا وحكمُ ما بيننا فيه نبأ من قبلنا من الأمم السابقة والقرون الماضية ، فيه من قصص الأنبياء والمرسلين ، والأمم والجماعات والأشخاص والحوادث والمسيرة التاريخية ، للجماعة البشرية  بما فيه عبرة لمن اعتبر ، وذكرى لمن كان له قلبٌ أو القي السمع وهو شهيد  ، وأن دنيا الناس على طول العصور والدهور لا تصلح بغير دين الله ، وان الإنسانية انما كانت لا تتحقق سعادتها المنشودة الا إذا استضاءت  بهدى الله ورسالاتها ، وفيه خير ما بعَدنا من أحوالِ اليوم الآخر ،
وحياة الدار الآخرة يوم يقوم الناس لرب العالمين  ، قال تعالى :
 } فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ  * وَمَن