فنّ الأنسنة في شعر إبن الرومي
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2023/v1.i37.14118الكلمات المفتاحية:
الأنسنة، ابن الرومي، الطبيعة، الوصفالملخص
الأنسنة هو اصطلاح نقديّ يتمثل في تحويل الجمادات إلى بشر يحسّون ويشعرون. كثر استخدام فن الأنسنة في الشعر العباسي بعد اندماج الشعراء بالطبيعة فبدأوا يتصورون الطبيعة مجتمعاً إنسانياً بكلّ تفاصيله وأخذوا يستعيرون بالطبيعة لوصف عالمهم كما خلعوا مشاعرهم وأحاسيسهم الإنسانية علي الطبيعة. وكان ابن الرومي من أبرز شعراء الوصف والطبيعة في العصر العباسي فقد ظهرت براعته وقدرته في الوصف أكثر من براعته في بقية الفنون، فقد كان الوصف مزية ابن الرومي الأولى عالج به مختلف أبوابه الشعرية وبه عبر عن أحاسيسه الداخلية لذلك صار من أبرع وأشهر الوصافين في الأدب الشعري وبه عبّر عن أحاسيسه الداخلية خاصة في تصويره الطبيعة واندماجه فيها. يحاول هذا البحث أن يتناول ظاهرة الأنسنة في شعر ابن الرومي من خلال المنهج الوصفي التحليلي وأن يسلط الضوء علي هذا الفنّ التصويري وقد لخص البحث إلي أنّ الشاعر انغمس في الطبيعة بكلّ ما تحمله من رياض وطيور وأزهار وورود ونبات وأخذ يضفي عليه مشاعره وأحاسيسه وقد وهبه سمات الإنسان فاصبحت الطبيعة لدي الشاعر تنطق وتري وتتحوار وتسمع وتبكي وتضحك وتختال... وهي تتميز بكلّ حواسّ البشر الحي وكان الشاعر يهدف من عملية الأنسنة فضلاً عن خلق الجمالية في الوصف، التعبير عن أفكاره وأحاسيسه وعالمه ومجتمعه فإذا ما دقّقنا في وصفه نجده انعكاساً دقيقاً لنفسية الشاعر وومشاعر الإنسان عموماً.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.