التحليل الجيومورفولوجي لأصل وتطور بحيرة ساوه وتقييمها لأغراض المشاريع التنموية السياحية
Abstract
يهدف البحث الى تحليل وتقييم العوامل الجيومورفولوجية والهيدرولوجية والمناخية والبديولوجية وماهية العمليات الجيومورفولوجية المسؤولة عن أصل نشأة وتطور بحيرة ساوه وكيفية توسعها واحتمالية امتدادها على المدى البعيد بهدف التعرف على إمكانية تحديد وتخطيط الملائمة لأغراض وضع مشاريع وخلق تنمية سياحية مستدامة .
جغرافيا تقع البحيرة على الجنوب الغربي من مدينة السماوه وعلى بعد يتراوح بين (25 – 30) كم ، فلكياً ينحصر منطقة الدراسة بين دائرتي عرض(31,7–31,20) شمالاً وخطي طول(44,59- 45,11) شرقاً ، مورفولوجيا تتخذ البحيرة شكلاً بيضويا غير منتظم وهو اقرب إلى فاكهة الكمثرى , ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي م ( 18 – 20 ) متر وعن مستوى الأراضي لمجاورة لها حوالي (6) أمتار . تم في هذه الدراسة التعرف على عمر البحيرة أصل تسميتها وتفنيد العديد من الدراسات التي نسبت الى البحيرة واعتبارها ضرب من الخيال والتصور اللامعقول والغير علمي.
اتبعت الدراسة طريقة البحث العلمي الجيومورفولوجي المعتمد في العمل والمسح الميداني لمدة سنتين متتاليتين تم فيها اخذ مقاطع طولية من أعلى نقطتين في ساحلها الشمالي الغربي وأوطأ نقطتين في ساحلها الجنوبي الشرقي .إضافة إلى المقاطع العرضية بتثبيت شواخص حديدية ومتابعة رصدها كل ( 5 ) أشهر على جوانب البحيرة إضافة إلى اخذ عينات الماء والتربة والنبات وتوصلت الدراسة إلا إن البحيرة قد نشأة في الأصل من التحام ثلاثة (غدران مائية) بحيرات كل واحدة منها يبنى لها حاجزاً خاص به ثم توسعت هذه البحيرات بعمليات جيومورفولوجية التحمت فيما بعد مشكلة بحيرة واحدة هي بحيرة ساوه وهذا ما دلت عليه الأعماق الثلاثة التي تم تسجيلها وتحديدها على الخريطة .
تستمد ساوه مياهها من خلال الشقوق والكسور والفوالق المنحدرة باتجاهها من الحوض الجوفي لنطاق شبكة – السلمان الذي يمتد لمساحة تصل الى 20000 كم2 إضافة إلى حوض الدمام الممتد في الأراضي السعودية وهذه الأحواض تتمع بمستوى مياه جيد وتدفق عالي مما يؤكد ويشير إلى ديمومتها.
