التاريخانية الجديدة

Abstract

الان بعد ان وصلنا الى الخاتمة ، ينبغي ان نقف عند ابرز التصورات التي مررنا بها في ثنايا بحثنا والتي يمكن عرضها وفق الاتي :

1-    ان البيئة الغربية كانت عاملا واضحا في تفتيق تيارات فكرية واجتماعية واقتصادية جميعها كانت جزءا من تفاعل الافراد مع المؤسسات والمعتقدات وكل ماله علاقة صميمة بي المجتمعات الغربية مواجهتها نح التنوير والتحديث.

2-    ان الخطاب الفلسفسي الغربي – العصور الوسطى وما تلاها – كان له القدح المعلى في تثوير الانسان وتجريده من ري الدين والكنيسة والسلطة ، ومن ثم وضع اللمسات الرئيسية في مشروع الحداثة الغربية ، التب بدأت معالمها عند بعض الباحثين منذ القرنين الثامن عشر والتاسع عشر .

3-    - الخطاب الفلسفي والنقد المعاصر ، كلاهما عنصر رئيس اتكأ عليه باحثو التأريخانية الجديدة في بلورة اتجاه مغاير لاطروحاتها ، بخصوص فحص العلاقة بين النص وتمثلاته التأريخانية والثقافية .

4-    ان نشأة التأريخانية الجديدة ، كان في نهاية السبعينات وبداية الثمانينيات من القرن العشرين ، على يد الباحث ستيفن غرينبلات في قراءته لادب عصر النهضة ، الشكسبيري تحديدا .

5-    ان التأريخانية الجديدة ، لها مبادئ عامة وافتراضات ينبغي للباحث ان يتسلح بها قبل محاولة اجراء بحثه وفق هذا التيار الجديد.