الاداء بلغة الموروث في الشعر النجفي المعاصر
Abstract
يسعى بحثنا الموسوم بـ"الأداء بلغة الموروث في الشعر النجفي المعاصر"، إلى تلمس أثر التراث في لغة الشعر النجفي المعاصر، بوصفه أداءً جلياً في نتاج الحقبة الممتدة من 1968-2009م.
وضم البحث ثلاثة مباحث، مسبوقةٍ بمقدمةٍ، موجزةٍ، وتمهيد، منتهيةٍ بخاتمة: إذ بينت المقدمة طبيعة البحث ومضى التمهيد بعرض قيمة التراث وثرائِهِ في اللغة الشعرية.
وتناول المبحث الأول مستوى اللفظة التراثية وتوظيفها فنياً في نصوص الشعر النجفي، أما المبحث الثاني فقد اختص بالإشارة التراثية والعبارة والتركيب، وانصرف المبحث الثالث إلى مستوى استدعاء أنموذج تراثي.
وتوصّل البحث إلى جملة من النتائج، أهمها:
إنّ التراث يمثل ملمحاً بارزاً في لغة الشعر النجفي المعاصر؛ لإحساس الشاعر بغناه، فضلا عن أن مدينة النجف الأشرف تمثل أبرز الحواضن الثقافية للتراث العربي في العراق، نظراً لموقعها العلمي المعروف منذ قرون. وقد اعتّمِدَ هذا الأداء بمستوياته المختلفة، ألفاظاً وعباراتٍ، وتراكيب، وأجواء، إلا أن مستوى الأداء كان متفاوتاً، لتفاوت الوعي الشعري، والموهبة، والجذور المعرفية.
