أثرُ النشأةِ الكوفيّةِ في شعرِ أبي الطيّبِ المتنبّي

المؤلفون

  • ستّار عبد الله جاسم

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2018/v1.i28.6605

الملخص

يسعى هذا البحث إلى الكشف عن أثر نشأة أبي الطيب الكوفيّة في شعره، فوقف عند بيئة الكوفة في أوائل القرن الرابع الهجري ، فتبين أنها بيئة تتوافر على كل ما يمكن أن يؤثر في حياة الشاعر ومن ثم يؤثر في شعره.

لقد ظهر ذلك جليا في مفاصل البحث وجزئياته وشواهده ، واستطاع البحث أن يتلمس الأثرالكبيرلبيئة الكوفة في إثراء شعر أبي الطيب المتنبي من حيث الشكل والمضمون ، فكانت قصائده التي نظمها في بواكير حياته في الكوفة ذات مستوى عالٍ، ويمكننا أن نطلق على هذه القصائد في هذه المرحلة تسمية (الكوفيات) على غرار تسميتي السيفيات والكافوريات.

إن الأثر الذي أحدثته النشأة الكوفية في حياة أبي الطيب وفي شعره يشتمل على جوانب متنوعة أهمها الأثر الثوري ، والأثر اللغوي ، والأثر الفلسفي ،والأثر الاجتماعي ، والأثر الديني.

هذه الآثار كان لها حضور في بيئة أبي الطيب أوان نشأته ( الكوفة ) ، ومن ثم كان لها حضور في حياته من حيث الوعي والإدراك والتثقف ، ومن ثم كان لها حضور في فنه الشعري ، وهو ما زال لم يبلغ العشرين من العمر في الكوفة.

ومما أثبته البحث أن مرحلة نشأة أبي الطيب في الكوفة هي إحدى المرتكزات الرئيسة في تميز أبي الطيب إنسانا وشاعرا فضلا عن شخصيته المتفردة وموهبته الفذة. أما مراحل حياته  الأخرى فلا يُجحَد تأثيرُها بيد أن الأساس يبقى في الكوفة .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2018-11-19

كيفية الاقتباس

جاسم ستّار عبد الله. "أثرُ النشأةِ الكوفيّةِ في شعرِ أبي الطيّبِ المتنبّي". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 28, نوفمبر، 2018, ص 253-80, doi:10.36318/jall/2018/v1.i28.6605.