الإنشاء الطّلبي بين الطّباطبائي والسّبزواري
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i18.6654الملخص
إنّ القرآن الكريم في استعماله لأساليب اللّغة العربيّة قد أسبغ عليها مسحة جماليّة لم تعهدها العربيّة بتاريخها قبل الإسلام، ومن هذه الأساليب (الإنشاء الطّلبي) بمباحثه: (الأمر والنّهي والاستفهام والنّداء والتمني). ولارتباط مباحث (الأمر والنّهي)على وجه خاص باستنباط الحكم الشّرعي فقد اكتسب الإنشاء الطلبي أهمّية متميزة، فضلاً عن قدرته على خلق المعاني الجديدة من المعاني الأصلية، وهذا ممّا يعطيه حيوية متجددة في إنتاج الدّلالات السّياقيّة المختلفة التي تسهم في إضاءة القضايا البلاغيّة للمتلقّي، وذلك من خِلال النّظم والسّياق.
أمّا خطة البحث فقد اقتضت أن يقسم إلى مدخل وأربعة مباحث، تناول المبحث الأوّل: (الأمر)، وكان المبحث الثاني في:(النّهي)، وتكفل المبحث الثالث ﺑ (الاستفهام)، ونهض المبحث الرابع ﺑ(النّداء)، ثم ختمت هذه المباحث بخاتمة وضعتُ فيها أهم النّقاط التي خرج بها البحث بموضوعيّة وأمانة، ثمّ اردفتها بكشّاف للمصادر والمراجع.
وفي الختام، لا أدّعي أنّ هذا البحث قد بلغ الكمال، فإن وفقتُ فيه فبفضل الله سبحانه وتعالى، وإن جانبتُ الصّواب فهذا من سعي الباحث المحتاج إلى رحمة ربه...التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.