باب الحطّة في الأدب الشيعي
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2017/v1.i25.6697الملخص
إنّ «الحطّة» بوصفها فكرة عقيدية تؤمن بها القلوب لم ينطو الأدب الجاهلي عليها بشيء سوى معان بسيطة من الحدر والإنزال منبعثة عن اللغةلكنّالموالوان لأهل البيت (G) قد اعتصموا بعد ما تحوّلت باباً للولاية وحبّاً لعبادة خاشعة.ولها جذور تأريخية تعود إلى عهد بني إسرائيل ذكرت في التنزيل في باب الاستغفار والحطّ من الذنوب خشوعاً وخضوعاً فرفضوها وحرّفوها استهزاء بها كما رفضها المعادونلأهل البيت (G) من أهل السنة.
وقد اشتهر حديث الحطّة عند الشيعة كما أقرّ بها أهل السنة من غير أن يعترفوا بها كعقيدة يرافقها عمل أو أثر أدبي منهم على حين أنّ الرسول (7) ذكرها في أحاديثه وفي التعريف بها وأصحابها. هذا وقد استعملت الحطّة في كلمات أهل البيت (G) وفي أدعيتهم وزياراتهم طلباً للاستغفار وتعريفاً لأنفسهم بأنّهم هم الوسيلة وباب النجاة. وإتّباعاً لهم نجد لها صدى واسعاً في أدب الشيعةوأشعارهم ممّا يوحي بأنّهم قد رسخ الإيمان في قلوبهم على محبّة الرسول (7) وأهل بيته(G).
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2017 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.