الأدب النسوي، المفهوم، والنشأة والتطور عند منظري العرب والغربيين
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2023/v1.i37.14062الكلمات المفتاحية:
الأدب النسوي، أدب النساء، المنظرون العرب، المنظرون الغربيونالملخص
إنّ الكتابة النسائية –من زمن بعيد- تمثل مصطلحاً غير ثابت وغير مستقر، بسبب ما يثيره هذا المصطلح من اعتراضات وما يسجَّل حوله من تحفّظات، فقد ظهرت في القرن العشرين دعوات تنادي بالنسوية كنشاط اجتماعي ثقافي، وأُطلق على هذه الدعوات مصطلح "الأدب النسائي"، اعتماداً على الاختلاف القائم بين النقاد والدارسين حول تحديد مفهوم هذا المصطلح، إذ تساءل بعضهم هل المقصود به هو ذلك الأدب الذي انتجته أقلام نسائية حتى في الأغراض التي طرقها الرجل؟ أم هو ما تكتبه المرأة دعوةً منها إلى التمرّد على ذكورية المجتمع؟. وقد لفت هذا التساؤل تنبّه الباحثين والمفكرين إلى تاريخية هذا الموضوع، الذي يتضمّن نشأة هذه الظاهرة وتطورها عبر مرور الزمن.
وهناك ثلاثة مواقف من مصطلح الأدب النسوي، فهي عند فريق تشير إلى النصّ الابداعي العارض لقضية المرأة والدفاع عن حقوقها من دون النظر إلى كون الكاتب امرأة أو رجل, وهي عند فريق آخر مصطلح يُستشف منه افتراض جوهر محدّد لتلك الكتابة بتمايز بينها وبين كتابة الرجل، أما الفريق الثالث فيرى أنّه الأدب المرتبط بحركة الابداعي العارض لقضية المرأة والدفاع عن حقوقها من دون النظر إلى كون الكاتب امرأة أو رجل, وهي عند فريق آخر مصطلح يُستشف منه افتراض جوهر محدّد لتلك الكتابة بتمايز بينها وبين كتابة الرجل، أما الفريق الثالث فيرى أنّه الأدب المرتبط بحركة تحرير المرأة وبصراع المرأة الطويل التاريخي للمساواة بالرجل في الميادين التي يمكن أن تثبت جدارتها فيها
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 أحمد جواد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.