جماليات التضاد في النسق الشعري عند الجواهري
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2011/v1.i11.6718الملخص
يحاول هذا البحث أن ينطلق من رؤية مفادها ان الشاعر عندما يذهب إلى استخدام التضاد في شعره إنَّما هو يكشف عن وعيه جوهر الصراع في الحياة، كما يكشف عن إدراكه لتفاعلات هذا الصراع و حيثياته .وتفعل اللغة بما توفره من أساليب وآليات مختلفة من تشبيه واستعارة وكناية وتضاد دورا فعالاً في خلق انساق شعرية تكاد تكون جديدة قادرة على استيعاب تصوراته حول إشكالية هذا الصراع وحيثياته المختلفة .والجواهري واحد من أولئك الشعراء الذين حاولوا أن يبنوا من الواقع أحلاما، ومن الحقيقة خيالا ؛ وكأنه بذلك يريد أن يعيش عالما غير عالمه، وحياة غير حياته . فكان أن وجد في اللغة ضالته، فقد أمدته بطاقة جديدة استطاع من خلالها أن ينفذ إلى ما يريده، فكان التضاد واحدا من وسائل الشاعر في الوصول إلى مبتغاه، فقد وظف هذا الفن في مستويين :الأول : على مستوى الموضوع لاسيما في مجال صراعه مع الزمان والمكان والأحداث التي شهدها وعاصرها .
الثاني : على المستوى الفني لاسيما في مجال الصور الضدية والتنافرية وما تخلقه من مفارقات لغوية .
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2011-12-18
كيفية الاقتباس
جواد انوار سعيد. "جماليات التضاد في النسق الشعري عند الجواهري". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 11, ديسمبر، 2011, ص 339-60, doi:10.36318/jall/2011/v1.i11.6718.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.