لغة القصيدة عند الجواهري(أطبق دجى) أنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2016/v1.i24.6749الملخص
إن تحليل الشعر هو أفضل طريقة للوصول إلى المعنى إذ يحتاج المتلقي إلى أن يرقى بفهمه حتى يصل إلى قصد الشاعر . والزعم بأن لكل قصيدة عند الجواهري نكهة خاصة لها خصائصها القولية التي تتفرد بها عن غيرها من القصائد هو ما درجت عليه في قصيدته ( يا ام عوف) في بحث سابق وفي قصيدة ( أطبق دجى) على اختلاف الغاية والقصد بين القصيدتين فوقفت عند عنوان القصيدة وبينت أن الشاعر على الرغم من اتخاذه ذلك نهجاً في عنوانات قصائده لكنه في هذه القصيدة نحا بالعنوان منحى جديداً بمفارقة أسلوب النداء إذ قدم جواب النداء على المنادى وباختياره أصوات القلقلة التي تدل على الحركة والاضطراب وهو الجو المهيمن على القصيدة كلها .
ثم جرى البحث في اختيارات الشاعر للمفردات التي تنتمي في أغلبها إلى حقل دلالي واحد ينذر بالدمار والهلاك والفناء ثم بينت بعض وسائل التماسك اللغوي عبر النظم على أنساق بنائية متماثلة أو الإحالة بوساطة الضمير أو حروف الجر أو التكرار .
واختم بالقول إني أعرض هذا الجهد والاجتهاد ليفيد منه من أراد ولأعزز مكانة الجواهري بين محبيه ولأحفظ للعربية وجهاً مشرقاً من وجوه شعرائها الأفذاذ على أن لا تضيع الغاية من ذلك وهي خدمة العربية لغة الحياة والحضارة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.