السيميائية وتحليل النص الشعري إشكاليات النظرية والمنهج( تشريح النص ) للغذاميأنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2015/v1.i22.6770الملخص
إتخذ مفهوم السيميائية دلالات فضفاضة أكثر مما هي محددة تحديداً دقيقاً ، فلم يتفق أعلام السيميائية– كما يقول دانيال تشاندلر– على ما يتضمنه مصطلح السيميائية ، ولعل أوسع تعريفاتها هو تعريف أمبرتو إيكو المعتمد على موضوعها ، فالسيميائية تعنى بكل ما يمكن أن يعد إشارة (1) .
أما الجذور الفكرية والمنهجية للسيميائية المعاصرة ، فتعود إلى مصدرين أساسين هما الألسني السويسري فردينان دي سوسير ( 1857 – 1913 ) ، والفيلسوف والمنطقي الأمريكي تشارلز ساندرز بيرس ( 1839 – 1914 ) . ويرجع وضع دي سوسير مصطلح سيميولوجيا ، إلى مخطوطة كتبها في عام 1894 ورد ت في ( مقـرّر في الألسنية العامة ) ، الذي نشـر في عام (1916 ) بعـد موته (2) . ولذلك فمن الشائع أن يُعدّ دي سوسير وبيرس معـاً ، مؤسسي العلم الذي يطلق عليه السيميائية ، إلا أن هناك استعمالين لهذا المصطلح فقد يستعمل أحياناً مصطلح السيميولوجياSemiology للإشارة إلى التقليد السوسيري ، في حين تشير السيميائيةSemiotics إلى التقليد البيرسي ، وقد عُرف استعمال السيميائية - اليوم - بوصفها مصطلحاً عاماً ، يشمل حقول اللغة ومنظومات التمثيل الأخرى (3) .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.