التجديد في القصيدة النجفية المعاصرة للمدة من 1950- 1980م
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2014/v1.i20.6830الملخص
شهد النجف الاشرف في القرن العشرين نموا في حركة الصحافة والطباعة وظهورا للطبقة المجددة, وقد صاحب ذلك النمو انشاء للمدارس الحديثة والمكتبات والجمعيات والمنتديات الادبية التي اسهمت بالنهوض بمستوى الحركة الادبية ومنها الشعرية,حتى غلب على قصائد النجف الاشرف بعض سمات التجديد من حيث الشكل والمضمون .
ولم يكن التجديد حديثا في الادب العربي , بل له جذور اقدم من ذلك,وما يحسب للشعر النجفي هو تاثره الكبير بالشعر القديم -ولمسوغات عدة –وفي الوقت نفسه لم يكن حبيساً له, وانما واكب الآداب العربية وتاثر بها.
ويعد مباشرة الغرض وتقسيم القصيدة الى المقاطع بصورة اوسع تطورا في شكل القصيدة النجفية،فضلا عن الموضوعات الشعرية التي لم يكن لها نصيبا في القرن الثامن عشر والتاسع عشر نحو الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقداجتمعت مظاهر التجديد في القصائد التي قيلت في مدح الامام علي u ورثائه, مستعينة بسيرته المباركة بوصفها منبعا ثريا في ذلك ،التي اثرت في بنائها الفني,ومن ابرز مظاهر التجديد اثر المناسبة في بناء هيكل القصيدة وظهور العنوان بوصفه عنصربنائي.التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.