أثر السياق الزمني والمكاني في تكوين الصورة البيانية-شعر خالد الكاتب أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2014/v1.i19.6843الملخص
أكد البحث أنّ السياق الزمكاني(الزمان والمكان) يمثل وسيلة من وسائل تماسك النص إذ هو يربط النص بسياقه الخارجي ، ولا يخلو أي نص أدبي منه، فمن تواشج الأحداث المحيطة مع عناصر النص الإبداعي ينشأ التماسك الذي يبحث عنه الشاعر لبث تجربته الفنية.
- لقد ساعد السياق الزمني - بنوعيه الخيالي والفيزياوي- عناصر التكوين ورسم بعض ملامح الصور البيانية، واتكأ عليه الشاعر ليقيم علاقات مترابطة بين القصد الشعري والحدث الزمني، فتغلغلت في نفسه صور عبّر عنها الشاعر(خالد الكاتب)برؤية خاصة وهي عادة ما تكون قلقة يشكو فيها من غدر الزمان.
- وقد يأتي الزمن عند الشاعر في صورتين متناقضتين (ايجابي≠ سلبي) فالليل الذي فيه الوصل يمثل لديه زمنا ايجابيا تهدأ فيه نفسه، وقد يطول الليل من جراء الهجر والصدود فيكون زمنا سلبيا قاسيا على الشاعر يحمل في ساعاته السهر والألم والدموع ، ومن ذلك حاول الشاعر استنطاق دلالة الزمن وصياغتها في علاقات نصية دعمت تأليف الصور البيانية.
- وكشف البحث عن دلالة المكان في شعر خالد الكاتب وأثرها في إحداث التماسك النصي في الصورة البيانية فجاء في شعره بأشكال منها: (المكان المعجمي، والتركيبي، والفني..).
وحرص البحث على الغوص في أعماق التركيب البياني والكشف عن حركة المكان في التكوين النصي للصورة والكيفية التي استعملها خالد الكاتب في الربط السياقي ، وقد جاءت الأمكنة في شعره مسبوغة بتلوينات ذاته مكونة في ذلك علائق نفسية أسهمت في تأليف الصورة لاسيما(بغداد) مكان حبيبته.. وغيرها من الأمكنة التي تعلّق بها إحساسه.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.