الحوار القصصي في القرآن الكريم قراءة في ضوء مفاهيم اللسانيات الحديثة
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2012/v1.i14.6852الملخص
القرآن الكريم منصة خالدة لإقامة أنواع الحوار و أداء وظائفه، حيث يلاحظ فيه نوعان رئيسان من الحوار: الحوار الجدلي و الحوار القصصي الفني؛ هذه المقالة تستقرأ النوع الثاني من حيث أنواعه من الحوار الداخلي والخارجي بأنماطهما ثم تعالج دلالات الحوار القصصي الفني و وظائفه في سورة يوسف وهي الكشف عن الشخصيات والإسهام في سرد القصة مسلطة الضوء علی لغة الحوار و البناء و الرؤيا مستهدفة الكشف عن إعجاز القرآن في هذا الميدان؛ إذ إنها تتكأ علی الواقعية و الصدق في القصة خلافاً للقصص غير القرآنية التي تصل إلى أهدافها الفنية خلال نسج الخيال و الوهم. و قد عولج الحوار في سور: مريم، الكهف و القصص و قد اختيرت سورة يوسف للدراسة ههنا لاكتمال البناء الفني فيها.
ان أهم نتيجة توصلت إليها هذه الدراسة هي أن القصص القرآنية تبقي حية ذا سمة واقعية وتصل إلى ذروة الفن الجمالي باستعانة الحوار الذي يحتل مكاناً واسعاً فيها دون أن يلجأ إلى الوهم والخيال.
و لغة الحوار بأسلوب التكرار و الإيجاز إضافة إلى عامل الرؤيا الذي يؤثر في بناء القصة في سورة يوسف مع ظاهرة الاستباق الذي تخلقها الرؤيا ويوظفها الحوارقد جعلت الحوار القصصي في هذه السورة فذة فريدة تستلهم منه القصص المعاصرة في فنيتها و جماليتها بغية لفت انتباه القارئ و التأثير فيه.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.