ثنائية الظاهر والباطن وحدود التأويل عند مُحدِّثي الإمامية قراءة في كتاب (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) للعلامة المجلسي(1111هـ)
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2019/v1.i30.6581الملخص
شغلت إشكالية تأويل النص وحدوده الدارسين قديمًا وحديثًا، والملاحظ أنَّهم قدَّموا في معالجتها النصوص الدينية على غيرها؛ إيثارًا للأنموذج اللغوي الأسمى الذي يؤمِّن لدراساتهم المجال التطبيقي الأرحب والأكثر جدلًا؛ لتحمُّله وجوهًا من التحليل يُعدُّ كلٌّ منها مرتكزا لمذهب ديني أو معرفي.
وهذا البحث يسلِّط الضوء على موقف محدِّثي الإمامية من هذه الإشكالية عبر تقصيها في كتاب شهير لأحد أعلامهم البارزين، أعني (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) للعلامة محمد باقر المجلسي(1111هـ)، وقد خلُص الباحث إلى نتائج مهمة منها: أنَّ العلَّامة ميَّز بين التأويلات الصادرة عن أهل البيت(G) والتي يمارسها غيرهم، فقبل الأولى بلا حدود ، بينما ناقش مقبولية تأويل العوام على وفق ثنائية (تأويل المصداق وتأويل المفهوم)، ولكل منهما حيثياته في القبول.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2019 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.