الوضوح السّمعي وأثره في الإيقاع
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2018/v1.i27.6625الملخص
أظهر البحث عدة نتائج ندرجها بما يأتي :-
1- اختلفت الأصوات في درجة وضوحها السمعي من صوت لآخر بحسب ما تتّصف بها الأصوات , فمرة بسبب الشّدة والرخاوة فيها , وأخرى تبعاً لموضع ولادتها , وفي ثالثة لجهارة الصوت وهمسه , وذلك مرجعه الى ما يتصف به كلُّ صوت .
2- تزداد شدّة الوضوح السمعي للأصوات طردياً مع شدة الأصوات وجهارتها , وتقل مع رخاوة الأصوات وهمسها ويتناغم مع إيقاعها .
3- إنّ ما يُؤثره العربي البدوي من الأصوات ما كان منها عالية الوضوح مرجعه الى البيئة الصحراوية التي تتسم باتساع فضاءاتها , في حين أنّ الحضري يُؤثر الأصوات الأقل وضوحاً لضيق فضاءاته .
4- إنّ قلّة وضوح الأصوات المستعملة كان صفة للتحضّر على الأغلب, فيما كانت الأصوات العالية الوضوح صفة للبداوة.
5- إنّ للوضوح السمعي أثراً عالياً في توجيه دلالة المفردة اللغوية والقرآنية, فضلا عن الإيقاع الصوتي لها حتى أضحى ظاهرة صوتية في اللغة العربية.
6- إنّ ظاهرة الوضوح السمعي لها علاقة واضحة بنظريات الأصوات المسموعة لنشأة اللغة , فقيم الوضوح السمعي تتفاوت بين دوي الريح وحنين الرعد و خرير الماء وشحيج الحمار ونعيق الغراب وصهيل الفرس ونزيب الظبي , المرتبط بالترديد الموقّع لها وغيرها .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.