جدلية العلاقة بين المسيحية وأهل البيت ()
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2018/v1.i27.6634الملخص
شهدت بدايات القرن العشرين نمو توجهات قومية تؤكد على الوحدة العربية والإبتعاد عن التمزق والتشتت، وغرس روح الإخاء والتعايش السلمي على الرغم من إختلاف الأديان ونبذ التفرقة على أسس دينية أو عرقية، وهذه لم تكن وليدة اللحظة وإنما نتاج عن الإرهاصات القوية والمنعطفات التي مرت بها الأمة والعربيةوالإسلامية، وتأثرها بعدد من المفاهيم الحديثة التي تنادي بالإصلاح الديني والسياسي والاجتماعي وصولاً إلى تكاملية المجتمعات.
وما دام الأديب ابن بيئته ومصوِّر أحلامها فلا بدَّ أن نلاحظ بروز سمات موضوعية إصلاحية يحملها بطريقة فنية إلى سامعه، وهذا ما شهدناه عند شعراء العراق ومصر وشعراء المهجر العربي من توظيفهم للتراث العربي والإسلامي بغية التغيير وإعادة العهد الزاهر، إلا أنَّ الملفت لنظر هو حضور التراث الإسلامي عند الشعراء المسيحيين اللبنانيين حتى وصل إلى إمكانية وصفه بظاهرة أدبية في الشعر العربي المعاصر في لبنان من خلال إلتزام شعرائه بأهل البيت % دون سواهم، مما دعا إلى دراسة أشكال العلاقة الجدلية بينهما التي تبلورت في النتاج الأدبي والشعري، والوقوف عليها بصورة متأملة من أجل إظهار أصولها والعوامل التي غذت نموها، ما اوجب إلى دراسة خطين متوازيين أوصلت الأديب اللبناني المعاصرلكي يحمل موروث أهل البيت % بكل تفاصيله في شعرههما الجانب العقائدي وروح العصر ومتطلباتهالتنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.