الإيقاع الداخلي في أصالة المعنى و حداثة الرؤى الشعرية
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i18.6646Abstract
معنى الإيقاع:
كان سعي البحث نحو تحديد معنى الإيقاع وقد توصل إلى أنه (فعلٌ متكرّر ٌيرتّلُ حركة ً ويطبَعُ حسّا ً) ، وهو عنصر مهم في الشعر،فهو من الجماليات النصية التي تجعل للكلام مزية فنية بما يمتلكه من ترتيل حركي وتطبيع حسي ومطاوعة الذات وقدرة تعبيرية وانتظام صوتي وتصوير شعوري وفكري. وقد تجلى في الشعر الحر معنى الإيقاع الداخلي في توليد قيم تعبيرية تنسجم والبناء السردي للقصيدة كتكرار التقسيم وإيقاع الصدى والمشاكلة وإيقاع الصورة والإيقاع الأسلوبي نحو سمفونية الاستلاب في شعر النواب ،وهي ظواهر تطور إيقاعي لجيل السياب وما تلاه من الشعراء.
2ـ إيقاع القصيدة النثرية:
بدت القصيدة النثرية ذات إيقاع فني يرتكز على الحَبك القصصي وحوار الفعل ورد الفعل، وإيقاع السرد والوصف و ترابط البداية بالنهاية، وهندسة البياض والتسطير ،وقد يسهم فيه توارد النوع الصوتي ، ومصادفة التوازن والتكرار ،فمدار القصيدة النثرية هو مدارُ شعريةٍ جديدةٍ تحسُ ولا تقاسُ فهي خارج (الوزن) وداخل (الأسلوب والبناء).
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 اللغة العربية ادابها
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.