جبروت الدهر قراءة في نماذج من شعر المخضرمين
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i18.6649الملخص
تحاول هذه المقاربة الكشف عن فاعلية الدهر في شعر المخضرمين وكيف هيمن حس الاستسلام على رؤى أولئك الشعراء مما جعلهم يعطون القوة التي عزوها للدهر بعدا كونيا إذ صوروا سطوة الدهر لفناء الكائنات الحية بأجناسها المختلفة بأسلوب قصصي فقد قدموا حديثا سيريا لبعض الكائنات منطلقين من نقطة مفصلية في حياتها. وعلى الرغم من اختلاف الأجناس فان شكل النهاية المأساوية يوحد الإنساني بالحيواني . وقد عزا الشعراء تلك النهاية إلى جبروت الدهر وتسلطه. وقد بينا في مقاربتنا هذه أن أحداث الموت الغيرية نبهت الشعراء إلى مأساوية الشرط الإنساني وحتمية موته عزز هذا الجانب شرط الصيرورة والتغير التي طرأت على الذات الشاعرة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.