الحياة الثقافية والاجتماعية في النجف الأشرف في القرن العشرين
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i18.6651الملخص
لقد كانت مدينة النجف الأشرف منذ القدم منارة للعلم والأدب والفقه , حتى أضحت قبلة استقبلها طلاب العلم والفقه , فوجدوا ضالتهم في أزقتها بين حوزةٍ فقهية , ومجلس علمي , ومنتدى أدبي , وسنعمد في هذا البحث أن نسلط الضوء على بعض بواعث المعرفة في هذه المدينة فضلا عن أهم العوامل التي جعلتها بهذا الثقل الحضاري والمعرفي .
لقد بدأ العراق ينهض فكرياً مع مطلع القرن العشرين , إذ وعى شعبه واطلع على النهضة الأدبية والعلمية التي سبقته إليها بعض البلدان العربية(1) , فقد شهدت مدينة النجف مع بداية القرن العشرين تغيرات اجتماعية كبيرة متأتية أيضاً من التغيرات التي طرأت على المنطقة كنمو الحركة القومية العربية وقيام الحركات الدستورية في كل من الدولة العثمانية وإيران , إذ كانت الصحف التي أخذت بالورود إلى النجف بنقل هذه الأحداث والتغيرات فاطلع النجفيّون على مجريات هذه الأحداث المحيطة بهم(2) .
لقد كانت طبقة العلماء والأدباء في النجف هي الطبقة العليا والمتنفذة – آنذاك – وكانت هذه الطبقة تتقدم على كافة الطبقات حتى التجار والأثرياء , إذ كانت أسس التقسيم الطبقي في النجف تقوم على عاملي الثقافة والفكر , إذ لا توضع طبقة الأثرياء من التجار إلا في الصفوف الخلفية من التقسيم بعد أن يتقدّم عليها العلماء والأدباء والشعراء(3) , مما يدل دلالة صريحة على مكانة العلم و العلماء في النجف .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.