أساليب الصياغة في شعر الشريف المرتضى (ت 436ﻫ)

الملخص

فقد بلغ الشعر العربي في العصر العباسي الذروة في السمو والأرتقاء بفعل عوامل عديدة، لعل من أهمها التمازج الثقافي الذي احتضنته عاصمة الثقافة (بغداد)، فأثمر نخبة مميزة من الشعراء الكبار كان الشريف المرتضى واحدًا منهم، وقد حظي الشريف المرتضى باهتمام كبير من الباحثين قدماء ومحدثين، لما في شعره من قيم إنسانية خالدة، فضلاً عن مكانته السياسية والاجتماعية والدينية،وهذا مادفعني لدراسة أساليب الصياغة الواردة في شعره.
وتبعاً لمقتضيات الموضوع فقد ضم البحث تمهيدًا ومبحثين. أختص التمهيد بعرض موجز لمفهوم الصياغة وأهميتها في النص الأدبي.
أما المبحث الأول فتناول دراسة المستوى البلاغي الذي تضمن أسلوب التشبيه والاستعارة والكناية. في حين عرض الفصل الثاني كيفية صياغة الشاعر لجمله الشعرية من خلال الحديث عن المستوى النحوي الذي تضمن أبرز الاساليب التي وظفها الشاعر لنقل تجربته الشعرية. ومن ثمّ الوقوف في الخاتمة على أبرز النتائج التي توصل اليها البحث.