عيوب النطق والكلام عند الطفل مظاهـرهـا – أسبابهـا – علاجـها
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2017/v1.i25.6693الملخص
إن اللغة لايتحقق وجودها من دون حضور متكلم وسامع , ويعدّ الصوت المادة الخام للكلام الإنساني الذي يمر عبر مراحل منها :الأحداث النفسية والعقلية التي تجري في ذهن المتكلم وترجمتها إلى كلام متمثل في أصوات ينتجها جهاز النطق, تمر عبر وسط ناقل(الهواء)إلى المستمع فتجري في ذهنه عمليات عقلية تقتضي منه سلوكاً معينا أو ردَ فعل متمثلا بالكلام .
إن الكلام حصيلة لتكافل أجهزة عديدة منها الجهاز: ( العصبي, السمعي, التنفسي, الكلامي) يجري بينها نوع من التنسيق الوظيفي للحصول على كلام مفهوم ومعبر.
وقد يتعرض الإنسان إلى حصول عيب في عضو من أعضاء النطق نتيجة لأسباب عضوية أو نفسية أو غير ذلك ينتج عنه اضطراب في النطق والكلام مما يجعل المصاب يعاني من أحد أنواع العيوب (الإبدال , أوالحذف , أوالتحريف ,أو..)تظهر بمظاهر متنوعة منها:(اللثغة , الخن , التهتهة , التمتمة ,..(
ولأن اللغة أحد مقومات الأمة ووسيلة الاتصال البشري علينا معالجة الاضطراب الذي يصيب الطفل ليسهل اتصاله بالآخرين ومنه العلاج الجسمي,والنفسي,والكلامي المتمثل بالتدريب على النطق السليم ويعدّ مكملاً للعلاج النفسي الذي يعدّ أصعب أنواع العلاج لارتباطه بجوانب أخرى كالوسط الاجتماعي وخاصة ثقافة الوالدين التي تتسبب بنشوء العيب وشدته , وتتحكم بمدى الاستجابة للعلاج وسرعته .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2017 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.