في التأويل و بعض مفارقات الأسلوب

المؤلفون

  • نصيرة أحمد

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2008/v1.i6.6708

الملخص

انّ الشعر مكوّن لغويّ تفرض طبيعته الاثارة في ذهن المتلقي ،وتعبث بالمواضعات الفكرية والجمالية التي مضى عليها ،وتملي عليه نمطا معينا من الفوضى المستحدثة التي تفترض بنية جمالية ومعرفية لها اطرافهـا           المتعددة ،ونستطيع ان نقول ان البناء الشعري تغيير شامل بمعنى الكلمة لايخضع لقانون ثابت اولمرجع محدد حتى قوانين اللغة ذاتها. فالنص الشعري حوار ذهني مشترك ممتد لايتوقف عند حد واضح،يكون الفاعل الاول فيها الشاعر واداءه ،ومستوى الجهد المبدع وفعله          ثانيا ،والمتلقي واجراءاته الفهمية الاسقاطية على بنية النص ثالثا ، ولايمكننا ان نتصور ان هذا التسلسل المتداعي حدي  واضح ،بل ان العملية متشابكة لاتخلو من التداخل في الادراك والوعي الذاتي التوصيلي ،الذي تشترك فيها جميع اطراف المكون الابداعي الشعري .إن إنتاج النص لحظة انفعالية خاصة ترقى الى الذهول الوقتي الذي يظهر في حدس الشاعر ورؤيته النشطة في اتجاهات مختلفة ، فضلا عن ان هذه اللحظة استقطاب للتسرّب الدقيق لمواضعات ورموزونماذج وانساق عشوائية شتى يخضعها الشاعر لادائه واجراءاته ، وهذا المزيج يبدو غير متجانس ويصعب فصل اجزائه يمضي باتجاه التمثل اللغوي ، فلاطريق للتهيؤ الشعري غير ولوج عالم اللغة  بمستويات مختلفة .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2008-01-19

كيفية الاقتباس

أحمد نصيرة. "في التأويل و بعض مفارقات الأسلوب". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 6, يناير، 2008, ص 49-61, doi:10.36318/jall/2008/v1.i6.6708.