في التصحيح اللغوي

المؤلفون

  • خليل بنيان الحسون

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2008/v1.i6.6713

الملخص

تغير المعاني ارديتها بأستمرار, وشأنها في ذلك شأن كل مظهر من مظاهر الحياة يكثر تردده , ويمتد مع الزمان استعماله . فكل رداء الى بلى اذا تقادم العهد به، وكثر تداوله ، اذ من شأن كثرة الاستعمال ان تستهلك كل شىء حتى الالفاظ فينزع الناس مع مضي الزمن الى جديد ينأون به عما ملوا سماعه ، وثقل على النفوس وقعه .
وفي اللغة معين لاينضب يمد بالجديد من الالفاظ مددا وافيا لما يراد من المعاني ، فضلا عما ينفتح من مسالك التعبير بالاستعمال المجازي.
وانا لنجد ان لكل قرن من الزمان الفاظه واساليبه التي تستجد بعد ان تشيع الفاظ واساليب تلقفها الناس من اسلافهم ، ثم يخبو بريقها مع كثرة التردد وتبتذل . وان الخطأ ليقع في هذا المستجد المستحدث حين لايوضع في موضعه الذي حددته له اللغة ، وقد يكون الخافي من معناه مالايوافق الموضع الذي وضع فيه ، فيستعمل في غير وجهه , الى ان يقيض الله تعالى له من ينبه على موضع الاخلال في استعماله , ويهدي الى الوجه السليم فيه ، ويأتي بالبديل المناسب لما يراد اداؤه .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

منشور

2008-01-19

كيفية الاقتباس

الحسون خليل بنيان. "في التصحيح اللغوي". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 6, يناير، 2008, ص 68-78, doi:10.36318/jall/2008/v1.i6.6713.