المفارقة مهيمنة في الخطاب الشعري عند الجواهري (قصيدة يانديمي ) انموذجا
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2011/v1.i11.6720الملخص
قد سبق لي دراسة التقابل الدلالي في شعر الجواهري وكانت قصيدة يا ابن الفراتين موضع البحث ، لكنني وجدت أن عمل مثل هذا يخرج بصناعة معجم تقابلي للشاعر من دون أن يقف عند توظيف الشاعر لهذه المتقابلات في إنتاج صوره وأفكاره الشعرية ، كذا البحث في بعض القضايا الشعرية فيأتي على قراءة هذه القضايا من دون استناد على مرجعيات لغوية معمقة كدراسة المفارقة مثلاً فيدرس الباحث أشكال المفارقة وأنواعها من دون الوقوف على البعد اللغوي لهذه المفارقة ؛ لذا عنَّ لي دراسة موضوعة أدبية ( المفارقة ) بناءاً على معطيات الدرس الدلالي الحديث متمثلاً بالتقابل الدلالي . فجعلت البحث على محورين : الأول وقفت فيه عند أشكال المفارقة ، والثاني حللت فيه بنية المفارقة القائمة على المتقابلات الدلالية، فكشفت عن الاشتغالات الذهنية التي مرت بها المتقابلات قبيل إنتاجها وصولاً إلى صناعة المفارقة ، ثم أردفت البحث بمسرد للمتقابلات مبوبة بحسب حقولها التقابلية كشفاً عن المعجم التقابلي عند الشاعر في هذه القصيدة .التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2011-12-18
كيفية الاقتباس
خنياب لمى عبد القادر. "المفارقة مهيمنة في الخطاب الشعري عند الجواهري (قصيدة يانديمي ) انموذجا". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 11, ديسمبر، 2011, ص 361-84, doi:10.36318/jall/2011/v1.i11.6720.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.