استراتيجيات الخطاب عند ابن المقفع في كتاب كليلة و دمنة

المؤلفون

  • عبد الله حسيني
  • هومن ناظميان

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2016/v1.i24.6742

الملخص

تحليل الخطاب و الإستراتيجيات المختلفة التي يستخدمها الكاتب في خطابه يساعدنا علي فهم أفضل لمفاهيم النص. خاصة في النصوص التي تكونت من بني و مستويات مختلفة مثل كتاب كليلة و دمنة. تجاوز مفهوم تحليل الخطاب من الإقتصار علي دراسة العناصر اللغوية البحتة إلي دراسة الظروف الثقافية والإجتماعية والسياسية التي ينشأ الخطاب في طياتها. في هذا الإطار تدرس القوالب التي يساق الكلام فيها والعناصر اللغوية التي تستخدمها المؤلف كالمفردات، اختيار الأسماء والعناوين وكيفية سوق المعاني في الألفاظ واختيار التعابير التي تعكس وجهات النظر العقائدية أو السياسية أو الإجتماعية والثقافية لمؤلف النص.

    خلصت الدراسة إلي أن خطاب إبن المقفع في كتاب كليلة و دمنة يتكون من عدة محاور أهمها تتمثل في ثلاث عشرة ركيزة تشمل أدب الملوك و أدب الرعايا و أدب النفس و أدب الإصلاح. فهو يبين المساوئ و يدل علي الحل في الوقت نفسه. و استخدم ابن المقفع عدة استراتيجيات لإرسال خطابه نحو المرسل إليه سواء في المستوي الواقعي حسب العلاقات الموجودة بينه و بين ذوي السطة خاصة أبي جعفر المنصور و متلقي خطابه من المثقفين و سواء في المستوي القصصي علي أساس العلاقة بين بيدبا الفيلسوف و دبشليم الملك. و من أهمها الإستراتيجية التوجيهية و الإستراتيجيةالإقناعية. و استخدم آليات الإستفهام، الأمر، التحذير، الإغراء و ذكر العواقب في الإستراتيجية التوجيهية و آليات التمثيل و الإستعارة في الإستراتيجيةالإقناعية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2016-11-08

كيفية الاقتباس

حسيني عبد الله, و ناظميان هومن. "استراتيجيات الخطاب عند ابن المقفع في كتاب كليلة و دمنة". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 24, نوفمبر، 2016, ص 213-40, doi:10.36318/jall/2016/v1.i24.6742.