التقنيات السينمائية في الرواية الحداثية( البعد المرئي للنص )
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2016/v1.i23.6757الملخص
يسعى البحث إلى البحث عن الصلة بين السينما بوصفها فنا مرئيا وبين الرواية بوصفها فنا مقروءا ، ويقر البحث بأن الكاتب( الروائي) يتحمل مسؤولية أكثر من مسؤولية المخرج لأن الأخير يصل إلى الذهن من خلال البصر والسمع (الصورة والصوت) ، أما الروائي فإنه يصل إلى الذهن من خلال الكلمات المكتوبة ، فهو أبعد عن ذهن القارئ بمراحل أكبر من المخرج، لكن هذا البعد يخلق امتيازا تصوريا يتحول القراء بموجبه إلى مخرجين ، فكل قارئ مخرج بحد ذاته وتعدد التصورات يولد تعددا قصصا ، وهو يلغي في الوقت ذاته أي نقد أو نفور؛ ذلك بأن القارئ لا يلتزم بوجهة نظر مفروضة تكتنز أخطاءها ، إنما يبني وجهة نظر خالصة اعتمادا على وجهة نظر اللغة المفتوحة 0
ويمكن القول إن الرواية استلهمت من الفن السابع جملة من المعطيات البصرية والتقانات الفنية ، قربتها إليه كثيرا ، فبدت لغتها سينمائية تنفتح ببعد ثالث رؤيوي ، يسمح بإعطاء الدوال مدلولاتها . وهذا الاستلهام أمر طبيعي وفرته الحداثة في الانفتاح الأجناسي والتطورات التقنية ، بيد أن علينا أن نعترف مسبقا أن تلك الانفتاحات ما كان لها أن تكون لولا براعة اللغة الأدبية، التي تتعدى الرؤيوي وتنتصر للجنس الأدبي وتكسب الأجناس دلالات وقيم لا مثيل لها .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.