تقنية الحوار في الإبلاغ القرآني
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2016/v1.i23.6764الملخص
عدّت هذه الدراسة الحوار إحدى تقنيات الإبلاغ الخطابية ، وبينت أثر هذه التقنية في نظام الإبلاغ القرآني،وكشفت عن البعد التداولي الذي ظهر من مدى تفاعل الشخصيات المتحاورة فيما بينها،فضلاً عن تفاعل متلقي الخطاب القرآني مع هذه التحاورات وفهم المقصود من استعمالها ، فالإبلاغ القرآني يعمد إلى تقنية الحوار كلما أراد اقناع المتلقي أكثر ، إذ لا يسرد له القضية أو الحادثة أو الخبر بل يذكرهُ بلسان شخصيات مرت به وخبرته وتأثرت به، فظهر ذلك في أقوالها وأفعالها،مع تنوعها (ايجابية وسلبية)، فيقتنع المتلقي بما يريد الخطاب القرآني أبلغه به بشكل أكبر ويتأثر بما تحكيه هذه الشخصيات المتحاورة، وترتسم صورة هذه الشخصيات في ذهنه فيفهم من جميع ذلك مالا يفهمه بدونه .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2016 مجلة اللغة العربية وادابها | The Arabic Language and Literature
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.