فن العتاب في الشعر الأموي (جرير-الفرزدق-الراعي النميري) أنموذجا

المؤلفون

  • وئام كاظم سميسم

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2015/v1.i21.6786

الملخص

هذا البحث بعنوان فن العتاب في الشعر الأموي(جرير –الفرزدق-الراعي النميري)أنموذجا.  الدراسة تقوم على البحث في فن العتاب عند الشعراء الثلاثة,  وهذا الفن لا يقل أهمية عن الأغراض الرئيسة في الشعر العربي كالمديح ,والهجاء,والغزل ,بل هو من الأغراض والفنون التي لابد من الوقوف عندها والنظر إليها لما يحمل في طياته من قيم وأفكار تؤرخ لأحداث ومواقف تباينت الرؤى فيها وتقاطعت ردود الفعل.

 تظهر الدراسة إن فن العتاب يقوم على عناصر أساس في قصيدته وهي,الشاعر (المعاتب وحالته النفسية) و المعتوب(باعث العتاب) والزمن (الماضي والحاضر وما تخللهما من تحول)والحجج التي يقدمها المعاتب للمعتوب.

-تظهر الدراسة أن لفن العتاب أبعاد نفسية وأخلاقية وتربوية,فكان البعد النفسي متمثل بصدق وجدان الشاعر وهو يعبر عن ألمه ومكنون شعوره.أما البعد الأخلاقي والتربوي فهي (الغاية والحكمة) في هذا الفن ,مثل ظاهرة اجتماعية  تصور روابط أفراد المجتمع ووشائج القربى بينهم إزاء ما يلحقها من ظلم وأذى محاولة إعادة أواصر الود والمحبة.

- أظهر البحث الأنواع والأغراض التي تدخل في نسيج قصيدة العتاب ,فكان عتاب موجه إلى رجال الدولة (عتاب سياسي),وعتاب اجتماعي(عتاب أخواني وقبلي وعائلي) .وظف جرير والراعي العتاب السياسي لغاية نفعية,على خلاف الفرزدق كان عتابه نقد للسياسة الحاكمة أما العتاب الاجتماعي لهؤلاء الشعراء فمثل الصدق بعينه.

- أوضح البحث أن البناء الفني في قصائد العتاب, على ثلاثة أنماط,الأول تقليد للشعراء القدامى والسير على منهجهم الموروث وهو الذي يشمل القصائد الطوال ,أما الآخر هو القصيدة المباشرة وهذا ما وجدناه عند الفرزدق, والأخير هو المقطوعات الشعرية التي استوعبت هذا الفن أكثر من النمطين السابقين.  

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2015-04-29

كيفية الاقتباس

سميسم وئام كاظم. "فن العتاب في الشعر الأموي (جرير-الفرزدق-الراعي النميري) أنموذجا". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 21, أبريل، 2015, ص 437-68, doi:10.36318/jall/2015/v1.i21.6786.