الومضةُ الشعريّة و سماتها

المؤلفون

  • سيد فضل قادري
  • حسين کياني

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2010/v1.i9.6805

الملخص

الومضة الشعريّة لحظة أو مشهدٌ أو موقفٌ أو إحساس شعريّ خاطف يمّر في المخيلة أو الذّهن يصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ. و هي وسيلة من وسائل التجديد الشعري، أو شکل من أشکال الحداثة التي تحاول مجاراة العصر الحديث، معبرة عن هموم الشاعر و آلامه، مناسبة في شکلها مع مبدأ الاقتصاد الذي يحکم حياة العصر المعاصر. راجت الومضة في السبعينات من القرن العشرين و باتت تستقلّ بنفسها حتّی أصبحت شکلاً شعريّاً خاصّاً. من أهم العوامل التي لعبت دوراً هاماً في نشأتها هي التحول الفکريّ و الفنيّ و متطلبات الحياة الجديدة و المؤثرات الأجنبية.
کان للمناصرة قصب السبق في تأسيس هذا النمط الشعريّ و من روّادها بعده، أحمد مطر، مظفر النواب، سيف الرحبي، نادر هدی، زياد العناني، عبدالله راجع، جلال الحکماوي، تتسم الومضة بالسمات العامّة للقصيدة الحديثة، منها: التفرد و الخصوصية، الترکيب، الوحدة العضوية، و الإيحاء و عدم المباشرة و تنفرد بالاقتصاد في الايقاع و الصورة و اللغة و الفکرة.   
تحاول هذه المقالة بعد التعريف بالومضة و ما شابهها و تاريخ نشأتها و عوامل و سمات و روّادها أن تثبت أنّ الومضة الشعرية و إن تأثرت بمؤثرات في الأدب الأوروبي ولکن ليست نسخة من الشعر الياباني أو الإنجليزي بل هي إحياء أو إعادة صياغة لما نعرفه في الشعر العربي القديم من المقطعات و امتزجت فيها الخصائص التراثية و العالمية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2010-12-16

كيفية الاقتباس

قادري سيد فضل, و کياني حسين. "الومضةُ الشعريّة و سماتها". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 9, ديسمبر، 2010, ص 19-49, doi:10.36318/jall/2010/v1.i9.6805.