قراءة في نص لديك الجن

المؤلفون

  • ابراهيم شيخان كميت

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2009/v1.i8.6806

الملخص

وقع بين يديّ نص للشاعر " ديك الجن " عندما قرأته قراءة متأنية فاحصة، أيقظ فيّ انفعالات جعلتني أشارك الشاعر اللحظات الفجرية لانفعاله , فعنت لي تساؤلات محيّرة دفعتني إلى انجاز هذه القراءة المتواضعة , منها، لماذا مزج الشاعر بين الغزل و الرثاء ؟ و هل حقا" كان " ديك الجن " يتغزل طالما انه يخاطب من أحب ؟ و لماذا قاموس (السفه) هذا الذي يغلّف مفردات النص اللغوية حين يصف نفسه و من حوله ؟ و هل يجتمع الحب وفعل القتل في إحساس الشاعر، إذ البداهة تفرض أن الشاعر يصنع الحياة و يجسمها بالتوصيف الجميل , فكيف يقوم بإنهائها ؟ كل هذا دفعني إلى أن استنطق هذا النص بالتحليل و التوصيف، لأضع أجوبة لهذه التساؤلات التي فرضتها عليّ " البداهة الشعرية " كما يسميها " جنيت " إذ هي عنده نوع القراءة التي يفرضها النص الأدبي على القارئ , متمثلا" بحضورها المطلق , فجوهر الشعر على رأيه لا يكمن في الصياغة اللغوية و إنما نوع و شكل القراءة التي يحيلها النص على قارئه،و و هكذا وجدت " ديك الجن " ـ عند قراءتي النص ـ و قد اعتور ني إحساس غريب عن حالته النفسية في أنه فاقد للتوازن النفسي , فقد بدا عليه الاضطراب من مفرداته الشعرية فهو حزين نادم خائف , يجد صعوبة في تقبل فكرة موت حبيبته , لقد كانت أولى محاولاتي لقراءة النص هو تحقيقه , و ذلك بالرجوع إلى الكتب المعتبرة التي عنيت بأخبار الشعراء منها " الأغاني " و " العقد الفريد " و " العمدة " و " ديوان الشاعر " , فوجدت هذا النص كما هو في هذه الكتب  أجمعها 0 على إني لم اعتمد منهجا" واحدا" بعينه لقراءة النص , فقد اعتمدت مناهج عدة , إذ أخذت من كل منها بطرف , متمثلا" النص بالعصفور الوديع على رأي (دامانو النسو) رفيق (لوركا) اذ مثّل الشعر بذلك الطير الوديع كي لا تشدد قبضتك التحليلية عليه , لأنك تزهق روحه , و إن كان لا بد من حبسه في منهج فليكن واسعا"،
و هذا ما سلكته في قراءتي للنص فكانت القراءة مزيجا" من النهج التحليلي و الوصفي, انه جهد المقل , أرجو أن ينال القبول , و الله ولي الإحسان 0

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2009-12-10

كيفية الاقتباس

كميت ابراهيم شيخان. "قراءة في نص لديك الجن". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 8, ديسمبر، 2009, ص 369-80, doi:10.36318/jall/2009/v1.i8.6806.