الدلالة والعقيدة وأثرهما في توجيه النص اللغوي
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2009/v1.i8.6807الملخص
يعنى هذا البحث بثنائية الدلالة/العقيدة (1) التي تعد- بحق - واحدة من الثنائيات الكبرى في مفهوماتها وتشكلاتها ولاسيما أن الدلالة تؤلف عنوانا مفارقا للعقيدة إذا ما نظر إليهما على وفق انتماء كل منهما إلى حقله الدلالي،فالأولى تؤلف مستوى رئيسا من مستويات اللغة في حين تؤلف العقيدة مصطلحا خاصا بها يفضي إلى ما عقد الإنسان عليه قلبه جازما به، سواء كان حقا أو باطلا، وقد يندرج الفهم الأكبر منها تحت المبادئ اللاهوتية. ويكون النظر إليهما تحت هذا التأسيس بوصفهما حقلين مختلفين على أنهما ينضويان تحت عنوانين مختلفين أيضا. بيد إن الأمر ينقلب- بمجرد التأمل فيه قليلا – إلى علاقة لا نغالي إذا قلنا : إنها جدلية، إذ إن المسائل العقيدية ترتكز في أسسها على تحديدات لغوية على نحو واسع ودلالية على نحو اخص. فالتفسير والتأويل ينبني في الأصل – على أسس لغوية / دلالية على الرغم من أن هذه الأسس ستقاد قسرا- كما سيتضح لاحقا- لمشاريع عقيدية مؤدلجة. الأمر الذي دفع بعض الباحثين إلى الانحياز إلى الدلالة بوصفها المرتكز الأول في عملية التأويل والتحليل والتفسير،بل أصبحت عند الدكتور المصباحي – وهو باحث مغربي – مسبارا للعقيدة والفكر) ((لان المفكر الحق هو الذي يكون في بحث مستمر عن هوية فكره, هذه الهوية التي لاتتحقق إلا عبر التعدد والتجاوز وذلك من خلال الدلالة وبالدلالة)) (2). في حين أجد- بوصفي باحثا متصديا لهذا الموضوعالتنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2009-12-10
كيفية الاقتباس
الحسن علي حاتم. "الدلالة والعقيدة وأثرهما في توجيه النص اللغوي". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 8, ديسمبر، 2009, ص 100-36, doi:10.36318/jall/2009/v1.i8.6807.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.