الجناس البديعي في شرح العلوي لنهج البلاغة ((الدّيباج الوضي في الكشف عن اسرار الوصي))
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2014/v1.i19.6837الملخص
يدرس هذا البحث (الجناس البديعي في شرح نهج البلاغة) ليحيى بن حمزة العلوي (ت749هـ) ضمن ستة مجلدات شملت : الخطب والدّلائل ، والكتب والرّسائل ، فضلاً عن الحكم والمسائل ؛ إذ تناول الإشارات الدّالة على تبلور مفهوم الجناس عند العلوي في إطار استطاع الباحث من خلالها أن يستنتج أنَّ الجناس بجميع أنواعه لا يتعدى أن يكون تكرار صوتياً متناسق الإيقاع منسجم النّغم ، ويكون ذلك أمّا بين الحروف ، أو الألفاظ ، وكذلك التّراكيب في سياقات نصيّة تومئ بدلالات إضافيّة مؤثرة في تبليغ المقصود ، لكونها تستدعي تأمّل واستنتاج المتلقّي لمعرفة الهيأة الكليّة للمنظومة الدّلالية للنّص وسبب تكوينه بتلك الصورة...
ذلك أنّه أعني (العلوي) قد صرّح بمعظم مرتكزاته الرّئيسة ، مبيّناً بعض فروعه ، وعلى أساس ذلك قُسِّم البحث إلى الجناس : (المطلق ، والنّاقص ، والمزدوج ، والمشتق) متضمّناً حدودها التّعريفيّة ، والفروق الدّلالية الواقعة بين أجزاء وحدات سياق كلّ منها ، مع تعليقات توضّح إبداع المُنشئ (الإمام (A)) وقدرته البلاغيّة .
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.