المعرفة اللغوية وتفسير النص القرآني
الملخص
القراءة الصحيحة للنص نصف تفسيره ، وتتصل صحة القراءة بمعرفة القارئ اللغوية للنص المقروء . وقد شُغل علماء المسلمين في كيفية تفسير القرآن الكريم وما ينبغي للمفسر أن يعتمده في " تفسير ألفاظه وتراكيبه ومعانيه وصور دلالته"( ) كما تحرجوا من استخدام الهوى والرأي في التفسير واستشهدوا بالحديث الشريف عن ابن عباس " من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار " ( ) وقد أكّدوا على اكتمال عدة المفسر في تفسيره لكي لا يبعد به التأويل إلى خلاف التضاد على حين أجيز في تفسيره خلاف التنوع وهو ما يسميه المحدثون تعدد القراءة .لقد جعل الزركشي علوم القرآن في كتابه " البرهان " سبعة وأربعين نوعاً وجعلها السيوطي في كتابه الاتقان ثمانين نوعاً ، كان على المفسر أن يلمّ بهذه العلوم إلماماً ليكون قادراً أو مؤهلاً لتفسير القرآن لشدة تحفظ المسلمين في قضية تفسيره . قال ابن أبي الدنيا : فهذه العلوم التي هي كالآلة للمفسر لا يكون مفسراً إلّا بتحصيلها فمن فسر بدونها كان مفسراً بالرأي المنهي عنه . ( )
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2007-11-27
كيفية الاقتباس
زاهد زهير غازي. "المعرفة اللغوية وتفسير النص القرآني". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 5, نوفمبر، 2007, https://journal.uokufa.edu.iq/index.php/jall/article/view/6883.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.