الزمن في شِعر النابغــة الذبياني (دراسة تحليلية)

المؤلفون

  • أوراس نصيف محمد

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2012/v1.i15.6900

الملخص

حينما نتحدّث عن الشعر الجاهلي أو نتناوله بالبحث والدراسة فإنّنا نتناول أقدم التّراث الذي وصل إلينا من الشعر العربي وأجوده، فالشّعر الجاهلي كان وما يزال لأصالته مثالاً يحتذى وقبلةً تتجه نحوه أفئدة النّقاد والشعراء والدّارسين المهتمين به للكشف عن عناصر الأصالة ومواطن الابداع فيه من دون أن يغفلوا إسهامات الشعراء في ذلك.
والزمن، قضية تحمل قدراً كبيراً من الأهمية؛ وذلك لما لها من مساس مباشر بحياة الإنسان وهذا ما جعلها مداراً للبحث والجدل ولفترات طويلة. وهذا البحث يقع ضمن عددٍ كبير من البحوث التي عنيت بدراسة الزمن بمعانيه ودلالاته عند الأدباء والشعراء. على الرغم من أن الزمن واحدٌ إلاّ أن النظرة إليه اختلفت من أديب إلى آخر ومن شاعرٍ إلى آخر، ومنهم الشاعر الجاهلي السفير (النابغة الذبياني)، إذ إنه الميدان الفني الذي اختير للبحث عن مفردات الزمن وصوره وأبرز تجلياته وآثاره على لغة الشعر الخاصة بالنابغة، وذلك لما للزمن من أثر بالغ في وعي الشاعر تجلى بصور مختلفة مباشرة وغير مباشرة.
لذا درست الباحثة الزمن وصوره في شعر النابغة الذبياني ضمن محاور سبقتها توطئة تناولت الشعر وعلاقته بالزمن، ثم نبذة تعريفية بالشاعر..
أما المحاور فقد تناول الأول منها: الزمن من خلال الوقفة الطللية، والمحور الثاني كان في: الزمن من خلال الممدوح، والمحور الثالث تناول الزمن الأسطوري، والمحور الرابع درس الزمن من خلال لوحة الصيد، التي أفضت بدورها إلى محور خامس هو: الزمن من خلال ثنائية الحياة والموت. وقد تجلى الزمن أيضاً في محور سادس هو: ليل الهموم وصوره في شعر النابغة الذبياني، وختمت الباحثة رحلتها في الزمن في محور سابع هو: الزمن من خلال اللغة، ثم خاتمة بأهم نتائج البحث.. وأخيراً لاتنسى الباحثة فضل من أسدى لها النصح ورفدها بالمصادر المهمة لتذليل العقبات الكؤود التي واجهت سير البحث، ومن الله التوفيق والسداد.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2012-01-12

كيفية الاقتباس

محمد أوراس نصيف. "الزمن في شِعر النابغــة الذبياني (دراسة تحليلية)". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 15, يناير، 2012, ص 389-12, doi:10.36318/jall/2012/v1.i15.6900.