التلازم المعرفي بين الدرس الصوتي والدرس الصرفي

المؤلفون

  • عادل عبد الجبار

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2008/v1.i6.6710

الملخص

كان من ثمار الاهتمام بالقراءات القرآنية وباللغة العربية منذ القرن الأول الهجري ؛ التوجه نحو وصف الكلام- اصواتاً وبناءً وتركيباً-؛ واستقراؤه على الألسن؛ فظهر فيما ظهر من موضوعات في وصف النظام الصوتي ، وفي وصف بنية الكلمة موضوع (الهمز ) وتخفيفه ، فغلب الحضرمي (118هـ) أبا عمرو بن العلاء (154 هـ) بالهمز. فنظر إليه الأخير فيما بعد( ) .
وكان من ثمار الاهتمام أيضا ,اطراد الدراسة الوضعية ، والتوسع في تعليم العربية وتعلمها وظهور المصطلحات والحدود ، فظهر (التصريف ) موضوعا مبرزا على يد رواد الثراء اللغوي مثل معاذ بن مسلم الهراء (187هـ) ( )، بعد أن أدلى من سبقه فيه    بدلوه ، فيما لم تكن موضوعات دراسة اللغة وعناصرها مستقلة ، على أن ما أكده الدرس اللغوي الموضوعي من ترابط عناصر اللغة منطلقا ودراسة لم يكن غائبا عن بال علماء العربية الرواد , و(الحرف ) لا يوصف مجردا من بناء الكلمة فحسب . بل تبين أحواله في النطق ووظيفته في التراكيب ، ولا نبالغ إذا ما قلنا إن علماء العربية الأوائل قد وضعوا أساس علم الأصوات الوظيفي الذي يعرف اليوم بـ (الفونولوجيا) ومن يستقري مقدمة العين استقراءً دقيقاً يجد إلى جانب الوصف الدقيق للحروف (ومنها الهمزة) ، وصفا واسعا لوظائفها في التركيب إلى جانب الاهتمام بائتلاف الحروف ووصف بنية الكلمة ( ).

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2008-01-19

كيفية الاقتباس

عبد الجبار عادل. "التلازم المعرفي بين الدرس الصوتي والدرس الصرفي". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 6, يناير، 2008, ص 185-91, doi:10.36318/jall/2008/v1.i6.6710.