الجواهري الأب شاعراً

المؤلفون

  • وسام علي الخالدي

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2011/v1.i11.6728

الملخص

ولما كانت جذور وبواكير الأدب العراقي الحديث ولاسيما الشعر كانت بعيدة عن انظار الباحثين ولا تزال فإن اتخاذ الشيخ عبد الحسين الجواهري موضوعا للدراسة يتسم بأهمية كما أرى وهذا ما دعاني إلى استقصاء المصادر المتوافرة للوقوف على مكانة هذه الشخصية ودورها الأدبي ونتاجه الشعري.
ومن الصعوبات التي واجهتني ان الدراسات تكاد تكون معدومة عن الشيخ عبد الحسين فقد أخذ الجواهري الابن المساحة الاكبر واختطف الاضواء من ابيه ومع ذلك فإن الشيخ عبد الحسين الجواهري (الأب) له نتاج شعري يتسمى باسمه وموسوم بميسمه ذلك الميسم الذي كان نتاج البيئة السياسية والاجتماعية والثقافية معروفة الملامح . فهو من شعراء القرن التاسع عشر وله ديوان شعر مخطوط لم أعثر عليه . يبد أن الدراسات التي اعتمدت عليها كانت نزرة ولم تتعدَ الترجمة لحياته والاستشهاد بنماذج من شعره الذي درسته ضمن خطة تقوم على مقدمة وتمهيد وثلاثة محاور تناولت في التمهيد عصر عبد الحسين الجواهري وملامح نشأته الأولى ضمن الاسرة الجواهرية، أما المحور الأول فكان ضمن عنوان ( عبد الحسين الجواهري (الإنسان)، وتضمن المحور الثاني : عبد الحسين الجواهري (الشاعر )، وفي المحور الثالث وقفت عند أغراضه الشعرية وتناولها. فكان الرثاء مقتصرا على الامام الحسين (ع) في قصيدتين همزية وبائية أما المديح فقد مدح الوالي العثماني وبعض معارفه ثم درست غزله وكان غزلا تقليديا لم يعبر عن تجربة لدى الشاعر بل نسج على منوال الشعراء القدماء في تشبيهاته واستعاراته، ثم انعطفت إلى الفنون الشعرية المستحدثة لديه فكانت المسمطات والبند والمراسلات الشعرية .. ثم ختمت الدراسة بخلاصة للنتائج التي توصلت إليها ثم الحقتها بفهرسة للمصادر والمراجع.
هذا وقد اخذ هذا القلم على عاتقه أن يقف عن شاعر أخر من أبناء الاسرة الجواهري ليكتمل العقد الشعري للشعراء الجواهري الابن والاب والاخ وهو الشاعر عبد العزيز الجواهري في دراسة لاحقة بإذن الله.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2011-12-18

كيفية الاقتباس

الخالدي وسام علي. "الجواهري الأب شاعراً". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 11, ديسمبر، 2011, ص 239-64, doi:10.36318/jall/2011/v1.i11.6728.