دلالــة المكــان في رواية بيـــن القصريـن لنجيب محفوظ

المؤلفون

  • وسام علي الخالدي

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2009/v1.i7.6867

الملخص

نجيب محفوظ واحد من أكبر أعلام اللغة العربية، وقد رفد المكتبة الروائية العربية بروايات عديدة منها: (القاهرة الجديدة)، (خان الخليلي)، (زفاف المدق)، والثلاثية (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) و(ثرثرة فوق النيل)..الخ.
        وثلاثية نجيب محفوظ ((وثيقة الصلة بما تلاها من روايات مثل: (اللص والكلاب) و(السمان والخريف) و(الشحاذ)، إذ إن الثلاثية تعتبرُ رحلة خلال وجدان الشعب المصري وفكره متمثلاً في عائلة السيد احمد عبد الجواد والأحداث الخارجية))(1).
وان من يقرأ رواية (بين القصرين) يجد ان نجيب محفوظ قد احكمَ صنعة الرواية، واعتنى بمعمارها الفني وتقنيتها الخاصة، فوفرَّ بفنه الروائي مستلزمات الذيوع حتى أضحت متلغزةً، وهذا ما يؤكد أهمية هذه الرواياتَ من جهة، وارتقاء الذوق الروائي العربي من جهة أخرى.
    وقد اتضحتْ قدرة نجيب محفوظ في تناول موضوعه القصصي على براعة ((توزيع الأضواء والألوان والقدرة على توضيح خصائص الشخصية في التناسب والتلاحم مع الصياغة اللغوية ولغة الحوار التي تواكب كل شخصيته))(2).
    لقد اهتم نجيب محفوظ برواياته فمنحها من عبقريته وفنه وعواطفه وخياله ما تستحق فلكل عنصر من عناصر روايته نصيب من حياته، وكأنه  وزع حياته بين رواياته. ومن العناصر التي استأثرت باهتمامه هو (المكان) حتى ان أسماء بعض رواياته كانت أشخاص مكانية كـ: (قصر الشوك) و(السكرية) و(خان الخليلي) و(زقاق المدق) .. الخ.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2009-12-01

كيفية الاقتباس

الخالدي وسام علي. "دلالــة المكــان في رواية بيـــن القصريـن لنجيب محفوظ". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 7, ديسمبر، 2009, ص 247-69, doi:10.36318/jall/2009/v1.i7.6867.