مِن نَوادِر الكَلِم ِفي نَهْجِ البَلاغَةِ مُقارَبَةٌ دِلالِيَّةٌ

المؤلفون

  • عبد علي حسن ناعور

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2016/v1.i24.6738

الملخص

بين مدة وأخرى أعود الى (نهج البلاغة) لأعتاد على مفرداته وأسلوبه. أما مفرداته فلأحيط بالغريب منها، وأما أسلوبه فليتراكم عندي خزين لغوي يحفزني لتقوية أسلوبي في الكتابة.

وكنت في أثناء قراءتي هذا السفر الخالد من كلام الإمام أمير المؤمنين (B) ألحظ كثيرا من المفردات الغريبة والنادرة الواردة فيه فأقيدها لأستجلي معانيها، ومن هذه المفردات ما كنت أعرف لها معنى غير المعنى المقصود في السياق الذي وردت فيه (بالنسبة لي على أقل تقدير). فكان عدد المفردات كبيرا، وهو أمر دفعني إلى اختيار طائفة منها لأكتب هذا البحث، ظنّا مني أن كثيرين غيري لا يعرفون هذه المعاني، اللهم إلا أولئك العلماء المتبحرون بعلوم اللغة وآدابها.

ونظرا لما في هذه المفردات من غرابة وندرة عند مستعملي اللغة فقد جعلت عنوان هذا البحث: (من نوادر الكلم في نهج البلاغة/ مقاربة دلالية) ليأتي مطابقا لما أردت بيانه للقارئ الكريم.

ورغبة مني في توضيح المعنى المعجمي لهذه المفردات فقد استعنت بثلاثة معجمات: الأول: معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175هـ)، لأنه أصل المعجمات العربية ومنه كانت ريادة التأليف المعجمي عند العرب.

الثاني: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (ت392هـ)، لأنه معني بأصول المفردات.

الثالث: معجم لسان العرب لابن منظور (ت711هـ)، لأنه أجملَ وفصّل وجمع فأوفى، وأكثرَ من الشواهد بأنواعها؛ ومن ثم أثبتُّ ذلك كله في هوامش صفحات هذا البحث.

وتسهيلا للباحثين الراغبين في الوقوف على هذه المفردات وصِلَتها بما أوردَتْه كتب المعجمات، وضعت أرقام الخطب أو الرسائل في (نهج البلاغة) مشفوعة بأرقام الصفحات التي وردت فيها في هوامش الصفحات أيضا، وهكذا فعلت عند الرجوع الى كتب المعجمات الثلاثة. فإذا ما مرت آية كريمة أو حديث شريف لنبينا الأعظم محمد (7) أو شاهد شعري أو مثلٌ؛ وثّقتُ كلاً منها من مضانه المعروفة منهجا.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2016-11-08

كيفية الاقتباس

ناعور عبد علي حسن. "مِن نَوادِر الكَلِم ِفي نَهْجِ البَلاغَةِ مُقارَبَةٌ دِلالِيَّةٌ". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 24, نوفمبر، 2016, ص 151-12, doi:10.36318/jall/2016/v1.i24.6738.