دلالة المصدر (العدل)في خطب نهج البلاغة

المؤلفون

  • عبد علي حسن ناعور
  • ستار جبار هاشم

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2015/v1.i21.6781

الملخص

فإِنَ المعنى الحرفي للفظة(عَدْل)في العربية الفصيحة مزيجٌ من القيم والفضائل الأخلاقية والاجتماعية والدينية،وهي في معانيها تتطابق مع العقل،إذ تجسد معنى الإنصاف والميزان والاعتدال والاستقامة ،والعَدْلُ سَجيّةٌ تستطيع الدولة بفضلها أن تبقى وأن تنشد الاستمرار طالما بقي الحكّام والمحكومون مجمعين على احترام القوانين،ويتوقف بقاء العدل على الحاكم الذي يتحمل مسؤوليّة مصير الدولة ،إذ يجب عليه لدى تطبيقه الشريعة معاملة الناس على مبدأ المساواة ومعاقبة الذين يخالفون الشريعة. ولمّا كان لكل لغة ما يميزها من الظواهر والخصائص من بين اللغات الأخرى،كان أيضا لكل مبدع أو خطيب نهج واسلوب في انتقائه للألفاظ والتراكيب والدلالات ممّا يميزه عن غيره،من هنا كان عمل البحث في إظهار الدلالات المعجمية والاصطلاحيّة للفظة (العدل) عند اللغويين،وكيف وظّف الإمام علي(D) هذه اللفظة في تراكيب،جعل منها ذات دلالات هامشية وإيحائية في سياق خطبه.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2015-04-29

كيفية الاقتباس

ناعور عبد علي حسن, و هاشم ستار جبار. "دلالة المصدر (العدل)في خطب نهج البلاغة". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 21, أبريل، 2015, ص 331-56, doi:10.36318/jall/2015/v1.i21.6781.

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين