التأويل العرفاني عند السيد السبزواري (قدس)

المؤلفون

  • علي كاظم سميسم

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2012/v1.i13.6860

الملخص

الحمدُ للهِ الأولِ بِلا أوَّلٍ كانَ قبلَهُ، والآخِرِ بِلا آخِرٍ يكونُ بعدَهُ، الذي قصُرَتْ عن رُؤيتِهِ أبصارُ النَّاظِرِينَ، وعَجَزَتْ عن نَعتِهِ أوهامُ الواصِفِينَ، ابتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ ابتِدَاعاً واخترعَهُم على مَشِيَّتِهِ اختراعاً، وصلى الله على محمد سيد المرسلين أمين وحيه ونجيبه من خلقه وصفيه من عباده وعلى آله خزان وحيه أئمة الهدى وقادة أهل التقى، وأصحاب دعوته والسابقين إلى دعوته
يمر البحث في ما لابد منه: وهو بيان التأويل لغة واصطلاحا والفرق بين التفسير والتأويل وان بينا ذلك في كتابنا (تأويل النص عند الصوفية) وذلك لارتباط السلسلة الفكرية بالقصد الدلالي والوصول إلى الوضوح، ثم بيان العرفان لغة واصطلاحا ومن ثمّ الولوج إلى التأويل العرفاني عند السيد السبزواري (قد) وهو ما يميز هذا الكتاب عن غيره من كتب التفسير مع ما به من بحوث متنوعة تصب في علم التفسير، وليس من شأن البحث دراسة المنهج العلمي الذي اتبعه السيد السبزواري (قد) في كتابه مواهب الرحمن؛ بل تقصي التأويل العرفاني في هذا الكتاب  وسبر نصوصه،  ولا يعرّف البحث المعرّف فترك التعريف بالسيد (قد) بعد أن كتبت عن حياته المقالات والبحوث الكثيرة، والبحث في الأدب وليس في علم اللغة فلا يتوخى مقاصدها، وقد تضمن البحث مقاطع من كلام السيد السبزواري (قد) التي اتسم بعضها بالطول بعد أن بيّن البحث غايتها وسيرها الدلالي نظريا فنقل النصوص لتكون تطبيقا لما بيّنه البحث وما ذلك إلا زيادة في البيان الدلالي، وتقليص تلك المقاطع يؤدي إلى الخلل في الدلالة مما يعرفها المختصون في علم الدلالة ومقاصد النص، مع أن الكلام في الدلالة العرفانية التي تعتمد على الذوق والقلب وهي تجري في مذهب الحب، مما يعلمه من كابده أو سار في طريق معرفته فضل عنه بسيطوالمعرفة المتمسكون بالصرامة الشكلية الظاهرية وتمتع بها أهل الدرب - أهل الله- كما يسمون أنفسهم.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2012-01-08

كيفية الاقتباس

سميسم علي كاظم. "التأويل العرفاني عند السيد السبزواري (قدس)". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 13, يناير، 2012, ص 159-06, doi:10.36318/jall/2012/v1.i13.6860.