الإمام الحسين (ع) في رحاب القصيدة العربية الجواهري أنموذجا جديدا رؤية نقدية جديدة

المؤلفون

  • علي محمد الخالدي

DOI:

https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i16.6894

الملخص

مذ واقعة الطف واستشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين () في كربلاء أصبح للقصيدة العربية موقف واضح من تلك الشخصية الفذة. فقد احتفت تلك القصيدة العربية بالإمام الحسين، وجعلته محورا من محاورها وهما من همومها. إذ أبدت مشاعر الأسى والحزن وذرفت الدموع على ما تعرض له (عليه السلام) وأهله وأصحابه من ظلم وجور في تلك الواقعة على يد الحكام الأمويين الطغاة وزبانيتهم المجرمين. وبهذا قامت تلك القصيدة بواجبها الأدبي والأخلاقي والإنساني إزاء ذلك الحدث الجلل. وظلت تلك القصيدة على موقفها مكتفية بالبكاء والنواح على الإمام دون أن تلتفت إلى الاشراقة الحسينية في الثورة والإصلاح وإرادة التغيير للواقع، ومواجهة الظلم والظالمين بكبرياء وعزة نفس وإباء حتى جاء الجواهري فامسك بزمام تلك القصيدة وانعطف بها إلى ذرى جديدة حيث صار الحسين في شعر الجواهري رمزا وثائرا يجدد أثواب الحياة ويدعو للإصلاح والتغيير ويرفض الذل والظلم والظالمين ويحرض عليهم وذلك من خلال قصيدته (أمنت بالحسين) التي جاءت بعد مخاض عسير مهّد لولادتها الجواهري بأكثر من قصيدة استشرف بها ملامح الإمام الحسين الثائر وهي: صوت من النجف، وتحية الوزير، وعاشوراء.
وقد تكمن أهمية هذه الدراسة في أن أوضاع الشعوب في العالم ومنها شعبنا العراقي بحاجة إلى صوت الحسين ونهجه النيّر (المهيع). حاديا لركب الخلود، ومسيرة الثوار والأحرار في العالم و(عظة للطامحين العظام).

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2013-01-15

كيفية الاقتباس

الخالدي علي محمد. "الإمام الحسين (ع) في رحاب القصيدة العربية الجواهري أنموذجا جديدا رؤية نقدية جديدة". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 16, يناير، 2013, ص 67-92, doi:10.36318/jall/2013/v1.i16.6894.