علم ورود الحديث وأثره في فقه الحديث
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2013/v1.i18.6650Abstract
إنّ حسن الفهم عن النبي الأكرم 7 من الأحاديث والتعاطي معها أو التعامل بوجه سليم يقتضي الحصول على مجموعة من القدرات العلمية والمهارات الاستنباطية التي تساعد على الفهم السليم، وتؤدي إلى الفقه القويم، والتي لا غنى للباحث في تحصيلها، ومن تلك القدرات والمهارات النظر والبحث فيما بنيت عليه الأحاديث أو ما أحاطها من أسباب خاصة أو عامة منصوص عليها في الحديث نفسه أو في حديث آخر أو يفهم من فحواه، وكما أن لبعض الآيات القرآنية أسبابا خاصة تسمى (أسباب النزول) كذلك لبعض الأحاديث أسبابا كانت وراء صدورها عن النبي 7 وتسمى (أسباب ورود الحديث)، وكما أن معرفة أسباب النزول تعين على فهم القرآن الكريم وتفسيره فكذلك معرفة أسباب ورود الحديث تعين على فهم الحديث الشريف أو فقهه، بل هي أكبر عون على ذلك الفهم، ولذلك فإن القيام بدراسة حول أسباب ورود الحديث والبحث عن حقيقتها وتقسيماتها وطرق معرفتها ومدى قوة الارتباط بينها وبين فقه الحديث ووضع ضوابط ومعايير ضرورة كبرى خاصة للمتخصصين في علوم الحديث الشريف، وهذا النوع من أنواع علوم الحديث لم يتعرض له كثير من القدماء من علماء الحديث ولم يذكروه في كتبهم المؤلفة في هذا الفن ويبدو أن أول من نوّه به هو البلقيني(ت805هـ) في كتابه(محاسن الاصطلاح في تضمين ابن الصلاح)، ثم ابن حجر في (نخبة الفكر) وكذلك السيوطي في(تدريب الراوي)، ذكره موجزا جدا.
ولأهمية الموضوع في تشخيص المراد من الحديث بدقة ولتعلقه بفقه الحديث، لذا توجب البحث فيه من جانبه هذا.
Downloads
Downloads
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2022 اللغة العربية ادابها
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
which allows users to copy, create extracts, abstracts, and new works from the Article, alter and revise the Article, and make commercial use of the Article (including reuse and/or resale of the Article by commercial entities), provided the user gives appropriate credit (with a link to the formal publication through the relevant DOI), provides a link to the license, indicates if changes were made and the licensor is not represented as endorsing the use made of the work.