دجلة والفرات في شعر الجواهري
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2011/v1.i11.6734الملخص
قرأت الجواهري ورددت بعضا من إشعارهِ في مراحل مختلفة من حياتي ، وكنت في كل قراءة اشعر بشيء يشدني إليهِ ، لعلني لمست فيهِ ما أشار إليهِ النقاد المحدثون ، أنهُ شاعر عباسي أخطأهُ الزمن .وجدت فيهِ إنسانية الأنسان في كبريائهِ وشموخهِ ، وحلمهِ في الحياة الحرة الكريمة لأبناء شعبهِ ، يتجلى ذلك في قصائدهِ الكثيرة التي وقف فيها معارضا لسلطة الحكام الجائرة آنذاك والتي سجن على أثرها ، ونفي من بلدهِ لسنوات طوال.
فقد كان (( أصلد من الخشب فلم يتزحزح تفكيرهُ وقلمهُ قيد أنملة ... وقد لاقى ما لاقى من أجل رأيهِ وتفكيرهِ ))(1) .لهذا نجدهُ يقول : أنا غير ملتزم إلا بضميري ، ضميري وحدهُ ، بل أنا ملتزم بمزاجي الشخصي فقط (2) .
مع هذا الضمير أبحرت بسفينتي ، لكي أتعرف على ما يحملهُ الجواهري لنهري دجلة والفرات العظيمين من حب وحنين .
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
التنزيلات
منشور
2011-12-17
كيفية الاقتباس
التميمي شاكر هادي. "دجلة والفرات في شعر الجواهري". مجلة اللغة العربية وآدابها, م 1, عدد 11, ديسمبر، 2011, ص 35-50, doi:10.36318/jall/2011/v1.i11.6734.
إصدار
القسم
بحوث محكمة
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 اللغة العربية ادابها
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.