مدخل إلى وظائف الإيجاز في الكلام كفضيلة أخلاقية في كتابي"كلستان و بوستان" لسعدي الشيرازي
DOI:
https://doi.org/10.36318/jall/2022/v1.i35.3708الكلمات المفتاحية:
سعدي الشيرازي، كلستان، بوستان، الإيجازالملخص
إن أهمية الكلام وتأثيره على تطور الحياة الإنسانية لا تخفى على أحد حيث أنه جاء في الكتب السماوية أن الكلمة والكلام تعدّ كالمخلوق الإلهي الأول. ومع ذلك فإن استخدام هذه النعمة الإلهية مفيد وقيّم أيضًا طالما أنه يحتوي على فائدة للمتكلم أو المستمع. وقد أكد الشعراء والخطباء استنادًا إلى القرآن الكريم والنصوص الدينية في الإسلام، على استخدام الكلام وقلته في الوقت المناسب، وعدّوا أن الإطالة في الكلام ليست فضيلة بل رذيلة. إن سعدي الشيرازي بصفته أحد أعظم الشعراء الناطقين باللغتين الفارسية والعربية قد أشار مرارًا وتكرارًا إلى هذه المسألة وشدد عليها. هدفت هذه الدراسة معتمدة على المنهج التحليلي الوصفي إلى معالجة أبيات وعبارات كتابين قيّمين للسعدي هما "كلستان" و "بوستان" باحتوائهما بعض النثر والشعر لتبيين وجهة نظر هذا الشاعر الشهير حول فضيلة الإيجاز في الكلام وأهميته. لهذا تم جمع البيانات اللازمة وتحليلها واختيار منهج التنقيب عن الوثائق والأدوات المكتبية وبرامج الكمبيوتر. وأظهرت النتائج أن السعدي يعتقد أن الصمت في بعض الأحيان يكون أكثر قيمة من الكلام وأن هذا الكلام على الرغم من قيمته يجب أن يستخدم في المواقف والحالات الضرورية.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
التي تسمح للمستعملين بنسخ وإنشاء مقتطفات وملخصات جديدة من المقالة، وتعديل المقالة ومراجعتها، واستخدام المقالة تجاريًا (بما في ذلك إعادة استخدام و/أو إعادة بيع المقالة من قبل الكيانات التجارية)، بشرط أن يمنح المستخدم الاعتماد المناسب (مع رابط للنشر الرسمي من خلال DOI ذي الصلة)، رابطًا للترخيص، ويشير إلى ما إذا كانت التغييرات قد تم إجراؤها ولا يتم تمثيل المرخص على أنه يؤيد استخدام العمل.